أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، مقتل 63 من جنودها في ضربة صاروخية أوكرانية، فيما أشارت السلطات الأوكرانية إلى حصيلة أعلى بكثير.
وأوضحت الوزارة أن الضربة استهدفت موقعاً مؤقتاً لاستضافة المجندين في بلدة ماكيفكا، في الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك، شرقي أوكرانيا، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أن 4 صواريخ ضربت المركز، دون أن يحدد تاريخ الضربة.
بينما تحدثت وسائل إعلام روسية وأوكرانية عن هجوم على ماكيفكا، ليل السبت إلى الأحد.
وأفادت مصادر بأن مسؤولين روس أصيبوا بحالة من الصدمة، بعد ورود تقارير تفيد بمقتل أعداد كبيرة من القوات الروسية، في غارة على مهجع كانوا يقيمون فيه في أوكرانيا بجانب مستودع للذخيرة.
من جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية أن مئات الجنود لقوا مصرعهم في الضربة الصاروخية.
وأَفاد مسؤولون عينتهم روسيا بوقوع خسائر كبيرة في الأرواح.
وأعلنت أوكرانيا أنها أسقطت جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا، في موجة من الهجمات واسعة النطاق.
وكانت قد شنت موسكو ضربات جوية على أهداف في الداخل الأوكراني.
واتهم كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك، روسيا بمحاولة تدمير البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ شهور.
واعتبر أنها فشلت مع تحسين أوكرانيا قدرتها الدفاعية.
وأعلنت روسيا أن هجماتها تهدف إلى الحد من قدرة كييف على القتال.
فيما تقول أوكرانيا إن الضربات الروسية ليس لها أي غرض عسكري وتهدف إلى إيذاء المدنيين وتمثل جريمة حرب.