تدرس الحكومة المصرية عرضين ضخمين مقدمين كل واحد منهما على حدة من تحالفي “أوراسكوم كونستراكشون” و”سكاتك”.
لتنفيذ مشروعات في مجال إنتاج طاقة الرياح في مصر حتى عام 2029، بقدرات إجمالية تبلغ 6 غيغاواط.
وقد وقع التحالفان مذكرات تفاهم مع “الشركة المصرية لنقل الكهرباء” وتقدما بعرض مبدئي لكل منهما.
وجرت مخاطبتهما بعد ذلك بتعديل العرض المقدم بما يتماشى مع الاستراتيجية المستهدفة والبرنامج الذي تطمح الحكومة لتنفيذه في إطار زيادة قدرات طاقة الرياح حتى عام 2030.
ماذا كشف التحالفان؟
كشف تحالف “أوراسكوم” عن سعي الشركة لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بقدرة 3 غيغاواط.
بينما كشف تحالف “سكاتك” أن الشركة تسعى إلى تفعيل مشروعات طاقة الرياح في مصر باستثمارات 5 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة.
وقدمت كل شركة لوزارة الكهرباء المصرية مخططاً تفصيلياً مستهدفاً بشأن تصوّرها بشأن إنشاء وتشغيل المشروعات.
مخطط زمني للعمل
يتضمن المخطط الزمني الذي عرضه تحالف “أوراسكوم” تنفيذ أعمال القياسات بالموقع في العام الجاري.
ليأتي بعد ذلك الإغلاق المالي في 2024، وتبدأ الأعمال الإنشائية للمشروع.. ويدخل الإنتاج بقدراته الأولى البالغة نحو 500 ميغاواط بحلول 2026، ثم تزيد تدريجياً حتى شهر سبتمبر/أيلول 2028.
زيادة طاقة الرياح
يسعى تحالف “أوراسكوم كونستراكشون- إنجي الفرنسية –تويوتا اليابانية”، إلى زيادة محفظته من طاقة الرياح في مصر إلى 3.8 غيغاواط تقريباً.
حيث يقوم التحالف بتشغيل محطة لطاقة الرياح بقدرة 250 ميغاواط في رأس غارب والتي بدأ العمل بها في 2019 إضافة إلى محطة أخرى لطاقة الرياح قيد الإنشاء بقدرة 500 ميغاواط.
أما شركة “سكاتك” النرويجية، فوقّعت في شهر يوليو/تموز من عام 2022 اتفاقية لتوفير قطعة أرض تخصص لإنشاء محطات لطاقة الرياح بقدرة 5 غيغاواط في منطقة غرب سوهاج، بتكلفة استثمارية تصل إلى 5 مليارات دولار.