قالت “طيران الإمارات“، إنها واصلت إعادة بناء وتوسيع شبكتها العالمية وتكثيف عملياتها العالمية، مع الإعلان عن إعادة الخدمات إلى أكثر من 10 وجهات خلال العام الماضي.
وأشارت إلى أنها أعلنت عن استثمارات بقيمة بلغت نحو 15 مليار درهم، ضمن برنامج ضخم لتحديث التصاميم الداخلية لأكثر من 120 طائرة، وشراء خمس طائرات شحن جديدة، فضلاً عن استثمارات لتجهيز أسطولها بأنظمة جديدة للترفيه الجوي.
وذكرت “الناقلة” في تقرير أمس، عن مؤشرات أدائها خلال عام 2022، أن كلفة البرنامج الذي يتضمن تحديث التصاميم الداخلية لأكثر من 120 طائرة، بالإضافة إلى تنفيذ تحسينات على الخدمات الأخرى في جميع المقصورات، يصل إلى نحو ملياري دولار أميركي أكثر من “7.34 مليارات درهم”.
وبيّنت أن هذا الاستثمار يشمل مختلف القطاعات، بما في ذلك تجديد شامل للتصاميم الداخلية لطائرات الأسطول، حيث سيجري تجهيزها بمقاعد جديدة أو معاد تنجيدها، وواجهات وأرضيات جديدة وميزات أخرى في جميع المقصورات.
وعند اكتمال برنامج التحديث، سيضم أسطول “طيران الإمارات” ما مجموعه 120 طائرة مجهزة بمقصورة الدرجة السياحية الممتازة.
وأشارت إلى أنها تقدمت، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بطلب لشراء خمس طائرات شحن جديدة، طراز “بوينغ 777” وستتسلم طائرتين في عام 2024، والطائرات الثلاث المتبقية في عام 2025.
ورفعت الطلبية الجديدة، التي تزيد قيمتها على 1.7 مليار دولار أميركي “أكثر من 6.2 مليارات درهم”، إجمالي طلبيات طيران الإمارات، إلى 200 طائرة ذات جسم عريض.
وذكرت “الناقلة” أنها أعلنت اختيار نظام الترفيه الجوي الجديد “تاليس AVANT Up” لتجهيز أسطولها من طائرات “إيرباص A350″، التي من المقرر أن تبدأ تسلمها في عام 2024، حيث ستستثمر أكثر من 350 مليون دولار أميركي “نحو 1.28 مليار درهم” لتجهيز 50 طائرة “A350” بالجيل التالي من أنظمة الترفيه الجوي.
وقالت “طيران الإمارات”، إنها أطلقت واستأنفت رحلاتها إلى أكثر من 10 وجهات وأسواق خلال العام الماضي، في إطار مواصلة إعادة بناء وتوسيع شبكتها العالمية وتكثيف عملياتها العالمية.
وأشارت إلى أنها استأنفت في كانون الثاني/يناير الماضي عمليات نقل الركاب بين دبي وخمس دول إفريقية: أديس أبابا “إثيوبيا”، دار السلام “تنزانيا”، نيروبي “كينيا”، هراري “زيمبابوي”، بالإضافة إلى بوابات “طيران الإمارات” الثلاث في جنوب إفريقيا، جوهانسبرغ وكيب تاون ودربان.
وأضافت، أنها استأنفت في شباط/فبراير الماضي، تسيير رحلاتها إلى الدار البيضاء، بالإضافة إلى خدمة يومية جديدة إلى تل أبيب في حزيران/يونيو.
كما أعلنت إعادة الخدمات إلى وجهات بالي و”لندن ستانستيد”، في نيسان/أبريل. وخلال تشرين الثاني/نوفمبر استأنفت “الناقلة” تسيير رحلاتها إلى “ريو دي جانيرو”، و”بوينس آيرس”، التي كانت متوقفة منذ انتشار جائحة “كوفيد-19”.
كما استأنفت في كانون الأول/ديسمبر الماضي، تشغيل واحدة من أطول الرحلات الجوية في العالم، وهبطت طائرة “الإمارات A380” في مطار أوكلاند.
وبيّنت “طيران الإمارات”، أنه لتوسيع خيارات الاتصال للمسافرين، فقد أبرمت العديد من اتفاقيات “مشاركة بالرمز” و”اتفاقيات إنترلاين” مع 12 شركة طيران، هي: “إيرلينك، إيجيان، إيتا إيرلاينز، إير بالتيك، إير كندا، بامبو إيرويز، باتيك إير، فين إير، الخطوط الملكية المغربية، سكاي إكسبريس، صن كانتري إيرلاينز، ويونايتد إيرلاينز”.
وأشارت إلى أنه مع عودة حركة السفر الجوي إلى التعافي بقوة، أعلنت “طيران الإمارات”، العام الماضي، عن إطلاق حملة توظيف في 30 مدينة، بما فيها القاهرة والجزائر العاصمة، وتونس والبحرين ولبنان وعشرات المدن الأوروبية.
كما أعلنت عن توفير فرص أمام الشبان المواطنين الطموحين لتطوير وظائف واعدة في مختلف المجالات ضمن صناعة الطيران من خلال برامج منح دراسية صممت بهدف بناء جيل المستقبل من الإماراتيين المهرة والناجحين في هذا القطاع الحيوي.
وقالت “الناقلة” إنها اختتمت ستة أشهر من المشاركة المتميّزة في “إكسبو 2020 دبي”، وأثارت إعجاب مئات آلاف الزوار لجناحها الفريد في المعرض. ومع إسدال الستار على واحدة من أبرز دورات معرض “إكسبو” العالمي، فإن “طيران الإمارات”، تفخر بما قدمته لزوار جناحها من تجارب فريدة على مدى 180 يوماً جعلتهم يعيشون أجواء مستقبل الطيران التجاري في عام 2071.
وأوضحت أن جناحها في موقع “إكسبو 2020” سيعاد تخصيصه ليصبح مركزاً للابتكار، واستقطاب المواهب من جميع أنحاء العالم لتحقيق مشاريع الناقلة التي تركز على المستقبل، بما في ذلك تلك المتعلقة بالميتافيرس والرموز غير القابلة للاستبدال والويب ثلاثي الأبعاد.
وذكرت أنها صُنفت ضمن أفضل 100 شركة عالمية على مؤشر “السمعة العالمية” لعام 2022 من منصة “غلوبال 100″، وتُعدّ «طيران الإمارات» الشركة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي احتلت مكانة في هذا التصنيف العالمي.