أفادت مصادر إعلامية بأن الصين تخطط لعقد قمة “غير مسبوقة” بين مسؤولين إيرانيين، وآخرين يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت المصادر إن القمة ستعقد في العاصمة الصينية بكين في وقت لاحق من العام الحاليز
وستكون في أعقاب الاستئناف الكامل للعلاقات الثنائية بين السعودية وإيران، وفقاً صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، حاول في أثناء استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بكين خلال شهر شباط/فبراير الماضي احتواء تداعيات البيان المشترك الذي وقعه مع القادة العرب.
يذكر أن البيان دعا إلى التشكيك في ملكية إيران لثلاث جزر متنازع عليها، ونفوذ طهران الإقليمي، وبرامجها النووية والعسكرية.
ولفتت المصادر إلى أن الرئيس الإيراني رحّب بالاقتراح الصيني.
في حين تسعى إدارته إلى إرساء علاقات اقتصادية أقوى مع بكين.
كما ذكرت المصادر أن ذلك يأتي في ظل التوقعات بأن تلعب الصين دوراً أكبر، في المحادثات المتعثرة بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من نجاح بكين في الوساطة بين الرياض وطهران، من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حجر الأساس لاستئناف العلاقات بين الدولتين.
وأعلنت السعودية وإيران، الجمعة الماضي، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما أعلنتا عن إعادة فتح السفارات في غضون شهرين.
جاء ذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
إقرأ أيضا: “نيويورك تايمز”: اتفاق طهران والرياض في بكين خسارة كبيرة لمصالح واشنطن
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الاثنين، بأن اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية “سيكون له تأثيرات إيجابية” على علاقات طهران بدول المنطقة، بما فيها البحرين ومصر.