يتعرض بعض الناس لتجلط الدم بالساق وهي مشكلة صحية غير خطيرة يمكن علاجها بسهولة في حالة اكتشافها مبكرًا.
وتكمن المشكلة في أن الأعراض لا تكون واضحة، مما يعزز فرص تدهور الحالة وانتقال الجلطة في مكان آخر بالجسم.
ويحدث تجلط الدم بالساق بسبب إصابة الأوردة أو بطء دفق الدم خلالها، ما يؤدي إلى حدوث الجلطات الدموية ومنع تدفق الدم جزئيًا أو كليًا عبر الوريد، تحدث معظم حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في الجزء السفلي من الساق أو الفخذ أو الحوض، وفقًا لـموقع “Cleveland clinic”.
وعلى الرغم من أن الإصابة بجلطات الأوردة العميقة نفسها لا تهدد الحياة، إلا أن جلطات الدم لديها القدرة على التحرر والانتقال عبر مجرى الدم.
علامات الإصابة بتجلط الدم في الساق
بينت الدراسات، أن ما يصل إلى 30% من الأشخاص المصابين بجلطات بالساق لا يعانون من أعراض، في بعض الأحيان تكون الأعراض خفيفة جدًا وقد لا تثير القلق، وقد يكتشف البعض الإصابة عندما تنتقل الجلطة لمكان آخر بالجسم.
ومن أبرز العلامات التي قد تظهر على الجسم عند تجلط الدم بالساق ما يلي:
– تجمع الدم.
– تورم الساق المزمن.
– زيادة الضغط داخل العروق.
– زيادة تصبغ الجلد أو تغير لونه.
– ألم في أي منطقة بالساق غير مبرر مع عدم وجود تورم أو تغير ظاهري في الجلد.
– تقرحات الساق المعروفة باسم قرح الركود الوريدي.
أسباب التعرض لجلطات الساق
لا يوجد سبب وحيد أو محدد لجلطات الساق، ويمكن أن يصاب بها أي شخص في أي عمر، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص التعرض للإصابة بجلطات الساق، والتي تتمثل فيما يلي:
– وجود تاريخ عائلي وراثي بجلطات الساق.
– وجود عيب خلقي بالأوردة العميقة بالجسم.
– ضعف تدفق الدم.
– القيام ببعض العادات غير الصحية، مثل الجلوس لفترات طويلة وقلة الحركة.
– مع التقدم في العمر تتغير طبيعة الجسم وتدفق الدم، ويتعرض كبار السن إلى الإصابة بتجلط الأوردة العميقة في الساق خاصًة مع قلة الحركة، وتزداد فرصة الإصابة مع العوامل الأخرى.
– تناول بعض الأدوية التي تؤثر على طبيعة وتدفق الدم بالجسم.
– وجود تدفق دم محدود بالأوردة العميقة نتيجة التعرض لحادث أو إجراء عملية جراحية سابقة، في نفس الجزء المصاب أو حوله.
– الإصابة بمشكلة مناعية، مثل التهاب الأوعية الدموية.