اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الاثنين، الأسير المحرر صدقي المقت في ساحات المسجد الأقصى.
وذكرت وسائل إعلام، أن المقت وهو من هضبة الجولان السوري المحتل، اعتقل فيما كان يجري مقابلة تلفزيونية مع الصحفية منى القواسمي.
وأشارت إلى أن عناصر من الشرطة “الإسرائيلية” اعتقلت المقت ومعه الصحفية القواسمي وصادرت أجهزتهما الخلوية.
و كانت “إسرائيل” قد أفرجت الإفراج عن السجين صدقي المقت في كانون الثاني/يناير الذي يمضي عقوبة بالسجن بعد إدانته بالتجسّس لحساب دمشق. بحسب الرواية “الإسرائيلية”.
وصدقي المقت من مواليد بلدة مجدل شمس في الجولان في 1967. وحكم عليه في 2015 بالسجن أحد عشر عاما بتهمة التجسّس والخيانة والاتّصال بعميل أجنبي ونقل معلومات إلى سورية في أوقات الحرب وفق ما ادعته “إسرائيل”.
وذكرت سلطات السجون “الإسرائيليّة”، حينها، في بيان أنه “سيتمّ إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت غداً، العاشر من كانون الثاني/يناير قبل انتهاء مدّة سجنه”.
وكان المقت أسيرا في السجون “الإسرائيلية” وتم الافراج عنه في آب/أغسطس من عام 2012 بعد 27 عاما قضاها في السجون “الاسرائيلية” .
ووصل المقت، الملقب بـ”عميد الأسرى السوريين”الجمعة إلى مسقط رأسه في مجدل شمس.
وقال في شريط فيديو بثته وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن الافراج عنه “كان بدون شروط ” معتبراً ذلك “انتصاراً لإرادة السوريين على إرادة المحتل”.
وأوردت الوكالة أنه تم اعادة اعتقاله “في 25 شباط /فبراير 2015 … بعدما وثق تعاون جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مع إرهابيي جبهة النصرة”. ووصل أبو صالح ليلاً إلى مجدل شمس، وفق المصدر ذاته.