Site icon هاشتاغ

عميد كلية “الهمك” يعتب على وزارة الصناعة: ابتكارات طلابية حبيسة الأدراج

هاشتاغ – نورا قاسم

يُنجز عدد من المشاريع والابتكارات الطلابية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، ولكن في الغالب تبقى حبيسة الأدراج أو يغادر أصحاب هذه المشاريع البلد.

وقال عميد كلية “الهمك” في جامعة دمشق، الدكتور مصطفى الحزوري، لـ”هاشتاغ”: “نحن عاتبون على قلة عدد الزوار أثناء افتتاح معرض (الإبداع والابتكار أساس التنمية) الذي أقيم في الكلية أمس. من قِبل القطاعات التي يهمها الاطلاع على مثل هذه الأمور وتقع في صلب نطاق عملها، سواء كانت وزارة الصناعة أم غرفة الصناعة لرؤية ما أُنجز من المشاريع لهؤلاء الطلاب”.

دعوة للحضور

ويأمل “الحزوري” أن تلبي هذه القطاعات الدعوة وتأتي خلال أيام المعرض الذي سيستمر أربعة أيام من تاريخه للحضور ورؤية هذه المشاريع، سيما أن الجهود التي تبذلها كوادر الأساتذة الجامعيين والطلاب لتنظيمه كانت كبيرة.

وأشار إلى أن الغاية من هذا المعرض هي حصول بعض المشاريع على الرعاية.

وأضاف: “على الرغم من أن هذا الطموح مستمر منذ عام 2018، أي منذ بداية إنشاء هذا المعرض، ولم يتحقق إلى الآن بموسمه السابع، فإن كلية الهمك ستبقى مصرة على تحقيقه لتصبح المشاريع التي تنجز في الجامعات أساس الصناعة الوطنية”.

تبني المشاريع

لفت “الحزوري” إلى أن قسما من هذه المشاريع تتبناها حاضنة النمو التقنية لمدة عام واحد، ثم في العام التالي يتم تشكيل شركات نامية صغيرة لإطلاقها في الحياة العملية. مشيرا إلى أنه في المقابل لم يأتِ أي دعم لأي مشروع خارج نطاق هذه الحاضنة، على الرغم من وجود مشاريع وأفكار طلابية مبتكرة تستحق الرعاية من الوزارات المعنية وخاصةً وزارة الصناعة.

تصريحات خلال الافتتاح

جاء تصريح عميد كلية “الهمك” الدكتور مصطفى الحزوري خلال افتتاح معرض الإبداع والابتكار أساس التنمية، وهو عرض لمشاريع التخرج للطلاب.

وبيّن “الحزوري” أن عدد المشاريع المشاركة نحو 225 مشروعا من كليات “الهمك”، المعلوماتية، والعلوم التقنية، بالإضافة للمعهد العالي للتكنولوجيا التابع لمركز البحوث.

علاوةً على وجود مشاركات لمشاريع تخرج طلابية من المحافظات الأُخرى من جامعات حماة، حلب، تشرين، البعث، بالإضافة إلى مشاركات من جامعة الرشيد الخاصة والجامعة الدولية الخاصة لعلوم التكنولوجيا.

وأشار “الحزوري” إلى أنه سيتم تكريم 15 مشروعا من قِبل الحاضنة بجوائز نقدية تقدر بنحو مليون ليرة.

ضعف ثقة الصناعي بالطلاب

من جهته، قال عميد كلية “الهمك” سابقا، الدكتور مصطفى الموالدي، لـ”هاشتاغ”: “إن المشكلة تكمن في ضعف ثقة الصناعي بالطلاب. ولو أن الصناعي يأتي إلى عميد الكلية ويشير إلى المشاريع التي يمكن له الاستثمار فيها، فحينها يتم التواصل مع الأستاذ المشرف والطلاب لتطوير المشروع”.

حقوق الملكية

أكد “الموالدي” أنه توجد حقوق ملكية في المشروع للأستاذ والطالب، فإذا تصرف الطالب وحده في المشروع من دون إعلام الأستاذ المشرف، فحينها يقع الطالب في إشكاليات عدم حصوله على حقه.

وأشار إلى إشكالية وقع فيها عدد من الطلاب الخريجين عندما تقدموا بمشروعهم إلى إحدى الشركات الخاصة التي تُعنى بأجهزة التقويم والأطراف الاصطناعية، ولكنهم لم يأخذوا حقوقهم من صاحب الشركة، فلذلك لم يكملوا المشروع.

ولفت “الموالدي” إلى أن جامعة دمشق دعمت أربعة مشاريع العام الفائت، وهذا العام وجه رئيس الجامعة لدعم ستة مشاريع طلابية شريطة أن تكون قابلة للتطوير.

Exit mobile version