اعتمد مجلس الأمن الدولي، أمس ااجمعة، بياناً يدين بشدة مقتل الصحافية الفلسطينية “شيرين أبو عاقلة” برصاص جنود إسرائيليين، خلال تغطيتها اقتحاماً في مخيم جنين.
ودعا البيان إلى إجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف وعادل ونزيه في مقتل “أبو عاقلة”، مُشدداً على الحاجة إلى ضمان المساءلة بشأن مقتلها، مؤكداً على وجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين، وفقاً لوكالة” رويترز”.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة ضمان المساءلة، مؤكدين أنهم مستمرون في مراقبة الوضع عن كثب فيما يتعلق بالأوضاع في فلسطين.
وأوضح “فرحان حق” نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، أن الأخير انزعج بشدة من المواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين المتجمعين في مستشفى القديس يوسف، وسلوك بعض رجال الشرطة المتواجدين في مكان الحادث.
وأشار “حق” إلى أن الأمين العام تأثر بالتعاطف من آلاف المعزين خلال اليومين الماضيين، في شهادة على عمل “أبو عاقلة” وحياتها، مبيناً أنه سيواصل الحث على احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.
وقتلت الصحافية الفلسطينية “شيرين أبو عاقلة”، قبل يومين، إثر إصابتها برصاصة في رأسها، خلال تغطيتها الاشتباكات في جنين بالضفة الغربية، حيث كانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة “صحافة”.