Site icon هاشتاغ

في ظل الغلاء والعتمة والبرد.. تحضيرات خجولة للاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة في سوريا

رأس السنة

تحضيرات خجولة للاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة في سوريا

هاشتاغ – فلك القوتلي

يبدو الاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة هذا العام مختلفاً عن الأعوام السابقة مع الانقطاعات الطويلة للكهرباء ويثقل الغلاء وضيق الحال كاهل أغلب الأسر.

ومع موجة الغلاء التي تعصف بالأسواق كما كل عام قبل مواسم الأعياد، سيحتاج الاحتفال للأسرة السورية ليلة عيد الميلاد أو رأس السنة الميلادية إلى ميزانية كبيرة.

وخلال جولة لمراسلة هاشتاغ في أسواق العاصمة تفاوتت الأسعار تبعاً لطول وقياس وبلد المنشأ ونوعية شجرة عيد الميلاد؛ إذ بلغ سعر أرخص شجرة قياس 30 سم 100 ألف ليرة سورية، وقياس 90 سم بـ 300 ألف ليرة، وقياس 120 سم 600 ألف ليرة، وقياس 150 سم 750 ألفاً، وقياس 190 سم وصلت للمليون ليرة.

ووصل سعر الشجرة قياس 210 سم إلى مليون ونصف وبعض المحال تبيعها بمليونين وأكثر ومن دون زينة أيضا.

أما سعر سعر “بابا نويل” المصنوع من الخيطان يصل إلى 30 ألفاً أما الحجم الكبير منه فيصل سعره إلى 75 ألفاً، والكرة الذهبية الصغيرة بـ 5000 وكل 10 كرات صغيرة بـ 40 ألفاً كنوع من العرض.

أما الأشكال كالنجوم والأقمار وبابا نويل فيتراوح سعرها بحسب حجمها الذي يبدأ من 5000-6000 وصولاً إلى 20 ألفاً للشكل الواحد.

وبالنسبة إلى ملابس “بابا نويل” فسعرها يبدأ من 200 ألف ليرة وشريط الأضواء الملونة فيباع بحسب طوله وعدد الأزرار الضوئية فيه فكل شريط مؤلف من 15 زراً ضوئياً ملوناً سعره 75 ألفاً.

وتحتاج عائلة مكونة من خمسة أشخاص إلى ما يقارب مليون ونصف ليرة للاحتفال داخل المنزل، حسب أغلب استطلاعات الأسواق.

وارتفعت أسعار الخضار والفواكه واللحوم في وقت تتحدث وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والسياحة السورية عن استعدادهما لمراقبة الأسواق ومعاقبة المخالفين.

هدايا بسيطة

يقول “جان” من سكان حي باب توما لـ”هاشتاغ” إنه لم يستطع شراء الألعاب لطفليه ولم يحضر بابا نويل إلى منزلهم، فبالكاد يستطيع ‘تأمين لقمة العيش اليومية لهم في ظل الغلاء الفاحش”

أما “انطوانيت” فقررت شراء هدايا عيد الميلاد لطفلها من البسطة المتواجدة في الطرقات فأن سعر القطعة الواحدة لا يتعدى 7 آلاف ليرة سورية ويوجد قطع بـ “5 الاف و10 ألاف” لذلك يمكن شراء تشكيلة للطفل لكي يفرح، رغم ردائتها يمكن أن تنكسر بعد مدة قصيرة ولكن تبقى أفضل من أن لا أشتري له أبداً فهو طفل ولا يعلم بوضع البلاد والمعيشة الصعبة والأسعار المرتفعة”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version