كشفت إيران، أمس الأربعاء، عن منجزها الجديد، صاروخ “خيبر شكن” (كاسر خيبر) من الجيل الثالث للصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى وبالغة الدقة، وذلك في أحدث تطور استراتيجي في القوة الجوفضائية الإيرانية.
وتمّت إزاحة الستار عن الصاروخ خلال تفقد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، وقائد القوة الجوفضائية العميد أمير علي حاجي زادة، لإحدى قواعد صواريخ “أرض ـــ أرض”، تزامناً مع أيام عشرة الفجر لذكرى انتصار الثورة الاسلامية في إيران.
ويصل مدى الصاروخ إلى 1450 كيلومتراً فيما يعمل على الوقود الصلب ولديه قدرة على المناورة لاختراق الأنظمة المضادة للصواريخ، وفقاً لموقع “سباه نيوز” التابع للحرس الثوري.
وأفاد الموقع أن “قدرته على المناورة وسرعته الفائقة تسمحان له ببلوغ أهداف بمدى 1450 كلم”، فيما يقع كيان العدو الإسرائيلي على بعد مسافة تقل عن ألف كيلومتر عن حدود إيران الغربية.
وفي 24 كانون الأول، أطلقت إيران 16 صاروخاً بالستياً في ختام مناورات عسكرية وصفها كبار قادة الجيش بأنها تمثّل تحذيرا لـ”إسرائيل”.
وأعلن قادة عسكريون إيرانيون بأن إيران تتمتع بـ”اكتفاء ذاتي من جهة المعدات العسكرية”، وأن لديها إمكانات تؤهلها لتصبح أكبر مصدّر للأسلحة في العالم في حال رفعت العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
وأشار المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ومقره لندن، في وقت سابق، إلى أن إيران تملك نحو 20 طرازاً من الصواريخ البالستية إضافة إلى صواريخ كروز وطائرات مسيّرة. وتتفاوت قدراتها، إذ يبلغ مدى “قيام-1” 800 كلم بينما بإمكان “قدر-1” التحليق على مسافة تصل إلى 1800 كلم. ويؤكد المعهد أن أولوية إيران حالياً تتمثل بزيادة دقة صواريخها.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام