رحّب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، باتفاق لتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، فيما دعا الكونغرس إلى الموافقة سريعاً على المساعدات الأوكرانية بعد استثنائها من الاتفاق.
ومرر مشروع القانون قبل ساعات فقط من الموعد النهائي المحدد بحلول منتصف الليل، وسرعان ما وقّع عليه الرئيس الأميركي.
وقال بايدن في بيان “لا يمكننا تحت أي ظرف السماح بوقف الدعم الأميركي لأوكرانيا”.
وأضاف “أتوقع تماماً أن يحافظ رئيس مجلس النواب (كيفن مكارثي) على التزامه تجاه شعب أوكرانيا، ويضمن إمرار الدعم اللازم لمساعدة أوكرانيا في هذه اللحظة الحرجة”.
أقرأ المزيد: مستشار زيلينسكي: القوات الأوكرانية تعاني عجزاً كبيراً في الأسلحة
وتبنى مجلس الشيوخ الأميركي، مساء السبت، إجراء طارئاّ يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفيدرالية مؤقتاً لمدة 45 يوماً.
ويتعين على المشرعين الآن النظر في مشروع قانون منفصل يتعلق بـ 24 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا والتي أراد بايدن إدراجها في الميزانية. وقد يجرى تصويت أوائل الأسبوع المقبل، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.
“لا صكّ على بياض”
كان تسليح أوكرانيا وتمويلها في حربها ضد العملية العسكرية الروسية لبنة سياسية رئيسية لإدارة بايدن.. ورغم أن هذه الفجوة مؤقتة فقط، فإنها تثير تساؤلات حول إمكان استئناف صرف مساعدات بمليارات الدولارات لكييف.
وقال العضو الديمقراطي في مجلس النواب، جاريد موسكوفيتش، لشبكة “سي إن إن”، إن “هذا يكفي لإبقاء الحكومة تعمل.. ولن أغلق الحكومة بسبب المساعدات الخارجية”، موضحاً أنه مؤيد قوي للمساعدات الأوكرانية.
أما مكارثي فشدّد على أن الحرب الروسية “مروّعة”، لكنه أصر على أنه لا يمكن منح كييف “صكاً على بياض”.
ويتعين على المجلسين حل خلافاتهما قبل إرسال أي مشروع قانون إلى مكتب بايدن.