أطلقت كوريا الشمالية، السبت الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، مقذوفات يُشتبه في أنها صواريخ باليستية، وفق ما نقل خفر سواحل اليابان عن وزارة الدفاع.
وأوضح خفر سواحل اليابان أن مقذوفَين على الأقل أُطلِقا من كوريا الشمالية.
ونقلت محطة “أن أتش كيه” العامة اليابانية عن مصادر حكومية لم تسمها أن المقذوفين أنهيا مسارهما خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة في كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً صوب الساحل الشرقي، السبت، في رابع عملية إطلاق تقوم بها بيونغ يانغ، خلال أسبوع، مع تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وأجرت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة هذا العام شملت صواريخ باليستية.
وأجرت بيونغ يانغ، الخميس، تجارب صاروخية بعد ساعات على زيارة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لكوريا الجنوبية.
وأعلن الجيش في سيول أن كوريا الشمالية أطلقت “صاروخين باليستيين قصيري المدى من مقاطعة سونشون في محافظة بيونغان الجنوبية”. بعيد مغادرة المسؤولة الأميركية.
وفي الأيام التي سبقت وصول هاريس أجرت بيونغ يانغ عمليتي إطلاق لصواريخ باليستية. ويتمركز نحو 28500 جندي أميركي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من جارتها المسلحة نووياً.
وأكدت هاريس أن واشنطن وسيول ترغبان بـ”نزع كامل للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية”، لكنهما “على استعداد لمواجهة أي احتمال”.
واختبرت الدولة أسلحتها النووية ست مرات منذ عام 2006. وكان آخر وأقوى اختبار أجرته في عام 2017- والذي قالت بيونغ يانغ، إنه قنبلة هيدروجينية – ويقدر بـ250 كيلوطن.
وقالت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، إن الجيش الأميركي على علم بإطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين
كما أضافت أن هذه الوقائع لا تشكل تهديداً مباشراً للأفراد أو الأراضي الأميركية أو لحلفائها.
وقالت القيادة الأميركية في بيان إن “إطلاق الصواريخ يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لبرامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير القانونية لكوريا الديمقراطية الشعبية. ولا تزال التزامات الولايات المتحدة الدفاع عن جمهورية كوريا واليابان صارمة”.
كما أبلغ خفر السواحل الياباني عما لا يقل عن اختبارين يشتبه بأنهما صاروخان باليستيان أجرتهما بيونغ يانغ. وقال وزير الدولة الياباني للدفاع توشيرو إينو، إن الصاروخين قطعا مسافة تراوحت بين 400 و350 كيلومتراً ووصلا إلى ارتفاع 50 كيلومتراً. مضيفاً أن طوكيو قدمت احتجاجاً ضد كوريا الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية.