Site icon هاشتاغ

“لوفيغارو” الفرنسية تكشف أسرار عودة رفعت الأسد إلى سورية: “خدماته سابقة”

أعاد موقع “مونت كارلو” نشر تقرير لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تكشف فيه ملابسات عودة رفعت الأسد إلى بلاده، ومنها أن ذلك تم بفضل خدمات قدمها للمخابرات الفرنسية.

وتشير الصحيفة إلى أن “خروج رفعت الأسد من فرنسا ليس مفاجئا”.
وحول تلك الخدمات، توضح الصحيفة في تقرير مفصل أن “رفعت أدى دورا في نسج علاقة من نوع مختلف مع المخابرات الفرنسية منذ العام 1982، استمرت لنحو 40 عاما”.

كذلك، تضيف الصحيفة: “قدم الأسد خدمة كبيرة إلى مدير المخابرات الفرنسية في العام 1982، والتي كان لها دور كبير في الكشف عن شبكة صبري البنا، التي نفذت عمليات تفجير في فرنسا”.

وتستذكر الصحيفة الوسام الذي منحه الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران لرفعت، وتقول إن ذلك كان بسبب تلك الخدمات التي قدمها للمخابرات الفرنسية.

وتنوه الصحيفة إلى أنه و”حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، لم تتكشف بعد خفايا الصفقة التي أسفرت عن خروج رفعت من الأراضي الفرنسية ووصوله إلى سورية، تجنبا لسجنه في فرنسا”.

وفي ذلك السياق أعادت الصحيفة التذكير بما نشرته صحيفة “الوطن” السورية التي قالت إن الرئيس بشار الأسد ومنعا لسجن رفعت في فرنسا، “ترفع عما فعله وقاله  وسمح له بالعودة إلى البلاد مثله مثل أي مواطن سوري آخر ولن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي”.

وقالت الصحيفة: “دون مال ودون رجال، لم يعد يشكل أي تهديد فمنذ عام 2016، توقف رفعت عن مواقفه المعادية للرئيس بشار الأسد:.

وتشير “لوفيغارو” إلى أن قرار  جاء بعد شهر من تأييد القضاء الفرنسي حكمه بالسجن لمدة أربع سنوات في قضية جمع أصول بالاحتيال تقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو.

وتضيف أنه كان أدين بتهمة غسل أموال عصابات منظمة واختلاس أموال عامة سورية بين عامي 1996 و 2016، وصودرت جميع ممتلكاته في فرنسا وإسبانيا.

وتنقل عن محاميه إيلي حاتم أن رفعت “عاد مفلسا إلى سورية”، وأن عودته “تمت دون مفاوضات مع السلطات السورية”.

 

Exit mobile version