هاشتاغ_ خاص
وسط أزمة المواصلات، تناول العديد من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، صور عدة للعودة إلى الحياة ما قبل وسائل الحداثة، وانتشرت أخبار عديدة عن اختراعات جديدة، مثل “سيارة تعمل على المياه في اللاذقية”، الإشارة إلى المقص الخاصل في توزيع المحروقات، وكتب أحد المتابعين، على صورة الاختراع الجديد:” إن شالله ما يصير في أزمة مياه”!.
وأظهرت صورا أخرى، ركوب عدد من المعلمات ضمن سيارة شحن كبيرة من أجل الوصول إلى المدارس، وإعطاء الدروس اللازمة للطلاب، أيضا وسط تحد جديد لهن، مع انتشار فيروس كورونا.
وكان اللافت خلال متابعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الحديث عن العودة إلى ركوب الحيوانات، ونشرت إحدى الصفحات صورة ل”حمار”، تحدث فيها أحد المتابعين، بأن “عز الحمار قد عاد”.
وكتبت صفحات أخرى، عن وجود “أسطول” من “الحمير” جاهز لنقل كافة أنواع البضائع، من “أثاث منزل وجهاز عروس”، وحتى توصيل المواطنين إلى الأماكن التي يريدون الوصول إليها.
وليس أخيرا، ما ضجت به المواقع، عن إعلان تقدمت به شركة “Bee ordae” عن فرصة عمل لديها، وكتبت عبر صفحتها على “الفيسبوك”، “إن الشركة تعلن عن فرصة لتحقق دخل يتجاوز 2 مليون شهريا، في حال كنت تمتلك حصانا”، وهذا الأمر مسموح كما كتبت الشركة، “للموظف أو الطالب ضمن ساعات عمل مرنة ومن اختياره”.
الإعلان الذي تقدمت به الشركة، المعنية بتوصيل الطلبات بين مختلف الشركات والمطاعم، أدى إلى تفاعل كبير، بين المتابعين.
“هاشتاغ” تواصل مع إدارة الشركة، التي أكدت ضمن تصريحات خاصة، أن الفكرة كلها عبارة عن “مزحة” الأول من نيسان/أبريل.
وهدفت الشركة حسب تصريحاتها، إلى إضفاء نوع من “النكتة” وسط الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطن، وليس آخرها أزمة التنقل والمواصلات.
ولكن، الحقيقة، ومع استمرار الأزمات المعيشية، التي يعيشها المواطن السوري، وأزمة النقل، التي جاءت “لتزيد الطين بلة”، يبدو أنه ما من خيار، إلا العودة إلى “زمن الحيوانات” للمساعدة على التنقل.