Site icon هاشتاغ

مسؤولون غربيون يزعمون: حزب الله فقد نصف قوته بفعل الضربات الإسرائيلية

في تصعيد لافت للصراع بين “إسرائيل” و”حزب الله” اللبناني، زعم مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الحزب دمرت حوالي 50% من ترسانته العسكرية، وفقًا لتقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأميركية.

 

وادعت المصادر أن هذه الترسانة تتكون بشكل أساسي من صواريخ باليستية وصواريخ موجهة دقيقة.

 

“تدمير هيكل قيادة حزب الله”

زعم العديد من المسؤولين أن حزب الله، قد أصبح “مقطوع الرأس” بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المركزة التي استهدفت هيكل قيادته.

 

وكانت هذه الهجمات، التي شملت عمليات سرية متطورة، قد أسفرت عن تدمير العشرات من أجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بالحزب، إلى جانب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.

 

وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: “كان أهم شيء فعلناه هو محاولة القضاء على حوالي نصف القدرة الصاروخية التي تم بناؤها على مدى الثلاثين عاماً الماضية بدعم من إيران. وقد نجحنا في ذلك”.

 

وبهذا التدمير الهائل، يرى المحللون أن حزب الله قد فقد جزءا ً كبيراً من قوته العسكرية، ما يعكس حجم الضربة التي تعرض لها.

 

التركيز على القدرة الصاروخية

كانت القدرة الصاروخية لحزب الله أحد العوامل الرئيسية التي تشكل تهديداً استراتيجياً لـ “إسرائيل”، خاصة مع الدعم الإيراني المستمر على مدار العقود.

 

وتشمل هذه القدرة مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية والموجهة بدقة، التي تشكل تهديداً لأهداف حيوية في الداخل الإسرائيلي.

 

الهدف من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة كان تدمير هذه القدرة، وهو ما أكدته المصادر.

 

وقد أشار المسؤولون إلى أن “إسرائيل” نفذت ضربات دقيقة تستهدف مواقع تخزين وإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، ما أسفر عن تدمير نصف الترسانة الصاروخية للحزب.

 

استمرار العمليات الإسرائيلية

على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لتهدئة الوضع في لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي استمراره في مهاجمة القرى الحدودية في جنوب لبنان.

 

وقد بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية محددة تستهدف مواقع الحزب في محاولة لإلحاق مزيد من الضرر بقدراته العسكرية.

 

ويواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات جوية وبرية على مواقع في الجنوب، في إطار سعيه لتقليص نفوذ حزب الله في المنطقة والحد من قدرته على شن هجمات مستقبلية على “إسرائيل”.

 

وتأتي هذه العمليات في وقت حساس، حيث يتزايد التوتر في المنطقة وسط مطالب دولية بالتهدئة وتجنب تصعيد الصراع.

Exit mobile version