كشف رئيس نقابة الأطباء في سوريا غسان فندي، عن وجود عزوف من الأطباء عن التعاقد مع القطاع العام الذي تديره احكومة، بسبب قلة الرواتب في المستوصفات والمشافي البعيدة، رغم زيادة عدد خريجي الطب.
وأوضح فندي أن هناك أعداد كبيرة من الأطباء يتقدمون بطلبات إلى النقابة، وذلك للحصول على وثائق خاصة بالسفر خارج البلاد، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الوطن” المحلية.
وفيما يخص موضوع أطباء التجميل، أشار فندي إلى أن هناك تحسن في تنظيم هذا المجال، لكن مازال هناك فوضى في بعض الأماكن التي يتم فيها ممارسة أنواع التجميل من دون وجود طبيب، بحسب تعبيره.
وأكد فندي أن موضوع التعرفة الطبية يدرس بشكل متأن حتى تصدر تعرفة عادلة تؤمن الطبابة لكل مواطن، وتتيح في الوقت ذاته القدرة للطبيب أن يؤمن حياة كريمة.
ولفت فندي إلى أن مؤتمر نقابة الأطباء الذي من المقرر أن يعقد في تموز/ يوليو القادم، سيشمل كل المواضيع التي تخص مهنة الطب.
وبين أنه سيتم خلال المؤتمر مناقشة وضع الراتب التقاعدي للأطباء، وغيرها من الأمور التي تهدف إلى تحسين وضع الطبيب المعيشي.
يشار إلى أن سوريا تعاني بشكل كبير من قلة الكوادر الطبية، بسبب تدني رواتب العاملين في القطاع الصحي وتفضيلهم للهجرة خارج البلاد.
وتراجعت جودة التعليم الجامعي السوري خلال الحرب، وارتفعت تكاليف التعليم الذي أدى إلى تدني مستوى الخريجين الجدد، وتفضيل بعض الطلبة المتفوقين للهجرة لمتابعة تعليمهم في الخارج، بدلاً من الدراسة في سوريا.