Site icon هاشتاغ

وسط مخاوف واشنطن من استفزاز “حزب الله”.. مستشار بايدن في “تل أبيب”

تل أبيب

وسط مخاوف واشنطن من استفزاز "حزب الله".. مستشار بايدن في "تل أبيب"

في زيارة غير معلنة، حط آموس هوكستاين، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، في تل أبيب لإجراء محادثات وسط تصاعد القلق في واشنطن من احتمال اندلاع حرب مع لبنان، وفق ما أفاد مسؤولون مطلعون.

وقال مسؤولون أميركيون إن هناك قلقاً متزايداً في البيت الأبيض من أن تؤدي العمليات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة على الحدود اللبنانية إلى تفاقم التوترات، ما قد يشعل حرباً إقليمية.

ذريعة لشن حرب

كما أشاروا إلى أن البعض في إدارة بايدن يشعر بالقلق من محاولات “إسرائيل” استفزاز “حزب الله” وخلق ذريعة لشن حرب أوسع يمكن أن تجر الولايات المتحدة ودولاً أخرى إلى مزيد من الصراع، وفق ما نقل موقع “أكسيوس”.

ووصل هوكستاين إلى “تل أبيب” بعد يوم من المناوشات الحادة على الحدود بين “حزب الله” والقوات الإسرائيلية.

وتأتي الزيارة وسط قصف عنيف من قبل الحزب على قاعدة عسكرية شمال “إسرائيل”. بحسب ما نقلته “العربية”.

إقرأ أيضا: مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس مقابل إطلاق رهائن

ومن المتوقع أن يلتقي الضيف الأميركي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

إضافة إلى ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.

كما سيلتقي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، وفق ما كشف مسؤول إسرائيلي.

مواجهات شبه يومية

منذ تفجر الحرب بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية مواجهات شبه يومية.

وفي ذات السياق، أفادت شبكة “روسيا اليوم”، الإثنين، أن صفارات الإنذار دوت في منطقة “مسغاف عام” الإسرائيلية في الجانب الشرقي للحدود اللبنانية.

إقرأ أيضا: غدا.. اجتماع عربي – روسي في موسكو لبحث حرب غزة

وقالت الجبهة الداخلية في “إسرائيل” أن إطلاق صافرات الإنذار جاء بعد اشتباه بتسلل طائرة من دون دون طيار قادمة من لبنان.

وشمل الإنذار كفار جلعادي، ومرغليوت، وبيت هليل، ومسخيف عام.

بالإضافة إلى مناطق تل حاي، وكريات شمونة، ومعيان باروخ، وكفار يوفال، وميتولا، ومنارة.

وشنّ “حزب الله”، اليوم الاثنين، هجوماً كبيراً على عدة مواقع إسرائيلية شمل أكثر من 40 هدفاً وموقعاً.

وكانت ابرز الهجمات هجوم، استهدفت موقع برانيت “فرقة الجليل في الجيش الإسرائيلي” بصاروخ “بركان” والذي يحمل كمية كبيرة من المتفجرات.

وتصاعدت المخاوف الدولية من خروج تلك المناوشات عن حدود قواعد الاشتباك الحدودية المعتادة، وتتوسع بشكل أكبر، ما قد يفتح الباب إلى تدخل أطراف أخرى سواء في العراق أو سوريا أو حتى إيران.

علماً أن طهران أكدت أكثر من مرة مؤخراً أنها لا تؤيد توسع الصراع إلى حرب إقليمية.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version