Site icon هاشتاغ

سوريا: شهداء وإصابات نتيجة عدوان إسرائيلي استهدف مصياف والدفاعات الجوية تتصدى

أعلن مدير المشفى الوطني في مصياف الدكتور فيصل حيدر ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مصياف إلى 16 شهيداً و 36 جريحاً منهم في حالة خطرة.

وأفادت وكالة “سانا” السورية للأنباء، باستشهاد مدنيين وإصابة آخرين من جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مدينة مصياف في ريف حماه الغربي.

وفي وقتٍ سابق، قال مدير المستشفى الوطني في مصياف، الدكتور فيصل حيدر إنّه “وصل عدد من الإصابات بين المدنيين إلى المستشفى 3 منها بحالة حرجة من جرّاء العدوان الإسرائيلي على نقاط عدّة في مصياف مع استمرار سيارات الإسعاف بنقل المصابين”.

وقالت الوكالة إنّ “العدوان الإسرائيلي تسبب بأضرار على طريق عام (مصياف -وادي العيون)، الأمر الذي أدّى إلى اندلاع حريق، وتعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه”.

وقال مصدر عسكري سوري، إنّه حوالى الساعة 20: 23 من مساء أمس الأحد، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى.

وأضاف المصدر أنّ وسائط الدفاع الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.

6 انفجارات في محيط مصياف

قالت وسائل إعلامية في سوريا إنّه دوّت “6 انفجارات في محيط مصياف وطريق (مصياف-وادي العيون) في ريف حماه الغربي”، وأشارت إلى أنّ “الدفاع الجوي السوري تصدى لصواريخ معادية في طرطوس وريف حمص الغربي”.

وأضافت أنّ “المقاتلات الحربية الإسرائيلية أطلقت الصواريخ من مقابل الساحل اللبناني جنوباً في اتجاه الشرق والشمال السوريين”.

وفي 24 آب/أغسطس الماضي، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً على المنطقة الوسطى من سوريا، أدّى إلى إصابة 7 مدنيين.

وتستمر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بالتزامن مع العدوان على غزة، وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قال في أكثر من مناسبة إنّ “غزة اليوم تدافع عن فلسطين، وفلسطين تدافع عن سوريا، وفلسطين تدافع عن كل الدول العربية، وكذلك هو الوضع بالنسبة إلى المقاومة في لبنان، التي تدافع عن الجنوب، وتدافع عن كل لبنان، وتدافع عن سوريا، وتدافع عن العرب أيضاً”.

Exit mobile version