توقّع الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، فوز الملياردير إيلون ماسك في انتخابات الرئاسة الأميركية للعام المقبل.
حرب أهلية أمريكية
وقدّم ميدفيديف عبر تطبيق “تلغرام” توقعات مستقبلية لعام 2023، جاء فيها ارتفاع أسعار النفط والغاز وانهيار الاتحاد الأوروبي.
إضافة إلى اندلاع حرب أهلية في الولايات المتحدة.
وكتب ميدفيديف: “ما يمكن أن يحدث في عام 2023، زيادة أسعار النفط إلى 150 دولاراً للبرميل، وأسعار الغاز إلى 5000 دولار لكل 1000 متر مكعب”.
1. Oil price will rise to $150 a barrel, and gas price will top $5.000 per 1.000 cubic meters
2. The UK will rejoin the EU
3. The EU will collapse after the UK’s return; Euro will drop out of use as the former EU currency
— Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) December 26, 2022
عودة بريطانيا للاتحاد الأوروبي
واقترح ميدفيديف أن بريطانيا يمكن أن تعود إلى الاتحاد الأوروبي، وبعد ذلك سينهار الاتحاد الأوروبي، وسيتم إلغاء اليورو، بحسب قوله.
كما توقع استيلاء بولندا والمجر على المناطق الغربية من أوكرانيا السابقةز
بالإضافة إلى إنشاء الرايخ الرابع، ثم اندلاع الحرب بين فرنسا والرايخ الرابع، وتقسيم أوروبا.
كما رجّح المسؤول الروسي تقسيم جديد لبولندا، إضافةً لفصل إيرلندا الشمالية عن بريطانيا، في حين جاءت قائمة التوقعات كالتالي:
- زيادة أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل، والغاز إلى 5 آلاف دولار للألف متر مكعب.
- عودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
- انهيار الاتحاد الأوروبي بعد عودة بريطانيا، وإلغاء تداول اليورو كعملة الاتحاد الأوروبي.
- استيلاء بولندا وهنغاريا على المناطق الغربية من أوكرانيا السابقة.
- إنشاء الرايخ الرابع على أساس ألمانيا، والدول المتحالفة التي انضمت إليه (بولندا، ودول البلطيق، وجمهورية التشيك، وسلوفاكيا، ورومانيا، وجمهورية كييف، وغيرها من المنبوذين).
- حرب بين فرنسا والرايخ الرابع وتقسيم أوروبا، بما في ذلك تقسيم بولندا الجديد.
- فصل أيرلندا الشمالية عن مملكة بريطانيا والانضمام إلى جمهورية أيرلندا.
- حرب أهلية أميركية، وانفصال كاليفورنيا وتكساس إلى دولتين مستقلتين، وإنشاء ولاية اتحاد تكساس والمكسيك، وانتصار إيلون ماسك اللاحق في الانتخابات الرئاسية الأميركية في بعض الولايات المخصصة للجمهوريين بعد الحرب الأهلية.
- نقل جميع أسواق الأوراق المالية الرئيسية والنشاط المالي من الولايات المتحدة وأوروبا إلى آسيا.
- انهيار نظام بريتون وودز المالي، بما في ذلك انهيار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ورفض اليورو والدولار كعملات احتياطية عالمية، وعودة معيار الذهب، والانتقال إلى الاستخدام النشط للعملات الرقمية.
وردّ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على هذه التوقعات، واصفاً إياها بأنها سخيفة.
واعتبر أنها تظهر نقصاً مذهلاً في الوعي بتقدم الذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة.