حذّرت الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، من أن ضمّ الضفة الغربية وتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى هي “خطوط حمراء” يجب عدم تجاوزها.
وتعتزم الإدارة الأمريكية الاستفادة من اعتماد “إسرائيل” على تلقي أسلحة متطورة من الولايات المتحدة، للهجوم على إيران من أجل الضغط على نتنياهو، وفقاً لموقع “نيوز1” العبري.
وأشار الموقع إلى أن مشاكل سياسية كبرى على الساحة الدولية، تنتظر رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو بمجرد تشكيل حكومته الجديدة.
وأفاد مسؤولون كبار في حزب “الليكود” بأن نتنياهو “سيحسن صنعاً” إذا حذّر إيتمار بن غفير من الآن فصاعدا من محاولة تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى.
إضافةً لتحذير بتسلئيل سموتريتش، من محاولة توسيع المشروع الاستيطاني خلافاً لاتفاقيات الائتلاف.
واعتبر يوني بن مناحم، المحلل السياسي في الموقع، أن الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية على شفا انفجار.
ورأى بن مناحم أن وسائل الإعلام الفلسطينية وشبكات التواصل الاجتماعي تحرض باستمرار ضد الحكومة الجديدة، التي من المفترض أن تتشكل في “إسرائيل”.
ورجّح مسؤولون إسرائيليون أنه إذا لم يضع نتنياهو من الآن حداً لابن غفير وسموتريتش، فقد تكون” إسرائيل” عالقة في انتفاضة مسلحة جديدة في الضفة الغربية.
ولفت المسؤولون إلى أنه في حال حصل ذلك، فإن “إسرائيل” ستدخل في أزمة عميقة، في العلاقات السياسية والأمنية مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكشفت مصادر سياسية أن إدارة بايدن أوضحت لنتنياهو أن الرضوخ لضغوط إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بشأن الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وسياسة الاستيطان في أراضي الضفة الغربية، يمكن أن يؤثر على التنسيق الأمني بين “إسرائيل” والولايات المتحدة في موضوع إيران.