ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، إنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن رفض في الأسابيع الأخيرة خيارات قصف أكثر عدوانية على سوريا التي اقترحها البنتاغون خوفاً من إثارة صراع أوسع مع إيران”.
وقال جمهوريون في الكونغرس إنّ “الرد المحدود للبيت الأبيض لم يؤدّ إلا إلى هجمات أكثر تكراراً وأكثر خطورة ضد القوات الأميركية في المنطقة”.
في الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة أنّ “الضربات الجوية الأخيرة التي شنّتها الولايات المتحدة الأميركية على سوريا. تمثل تصعيداً من قبل إدارة بايدن”.
وقال مسؤولون في البنتاغون أمس الأحد، إنّ “الولايات المتحدة نفّذت جولة جديدة من الضربات الجوية في شرق سوريا في وقت متأخر من يوم الأحد.. رداً على سلسلة من الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية”.
وذكروا أنّ “طائرات مقاتلة من طراز F-15E تابعة للقوات الجوية قصفت ليلة الأحد عدة مبان في البوكمال تستخدم للتدريب والخدمات اللوجستية وتخزين الذخائر”.
وجاءت الضربات بعد أربعة أيام من استهداف الطائرات الحربية الأميركية لمستودع ذخيرة في شرق سوريا.
وسبق لها أن نفذت مجموعتين من الضربات الجوية في سوريا والعراق.. رداً على استهداف قواعدها في المنطقة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعلن البنتاغون أمس الأحد إنّ 48 هجوماً على الأقل استهدفت القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر.. وإنّ 56 جندياً أميركيا على الأقل أصيبوا.
وأوضح أنّ ما يقرب من نصف هؤلاء لديهم إصابات في الدماغ.. وتم نقل اثنين منهم جوّاً إلى مستشفى لاندشتول العسكري في ألمانيا لتلقي العلاج. بحسب الصحيفة.
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق و900 جندي في سوريا.. وتقوم حالياً بنقل أصولها العسكرية إلى الشرق الأوسط منذ عملية “طوفان الأقصى”، وفق “نيويورك تايمز”.