انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان مقطع فيديو لشابة تضرب سيدة مسنة قيل إنها “والدتها”.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول امرأة مسنة تحاول النهوض من على مقعد، وما إن استطاعت ذلك حتى باغتتها شابة من خلفها وأمسكت بها من أكتافها لتجلسها على المقعد مرة ثانية وتنهال عليها بالضرب مستخدمة الحذاء الذي كانت ترتديه.
مشهد صادم في #لبنان.. مسنة تتعرض للضرب على يد ابنتها
"كشفت الناشطة الاجتماعية اللبنانية، ريموندا صالح،لـ"سكاي نيوز عربية" أن "المسنة تعرضت للضرب من قبل ابنتها، التي تسكن معها في المنزل، وطالب رواد التواصل القوى الأمنية بالتحرك سريعا، وإلقاء القبض على المرأة المعتدية"#شاهد_سكاي pic.twitter.com/iU0LTvl2jA
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) August 24, 2022
وأثار المقطع المصور حالة من الغضب بين اللبنانيين، الذين طالبوا بسرعة تحرك قوات الأمن لإلقاء القبض على الشابة التي تتعدى على المسنة.
وعلقت ريموندا صالح، إن السيدة التي كانت تنهال بالضرب على المسنة هي ابنتها وهي تسكن معها في نفس المنزل.
وأضافت، في تصريحات صحفية، أنه وصلتها شكاوى متكررة حول تعنيف تلك المسنة بإحدى الشقق السكانية الموجودة في حي رأس النبع في العاصمة بيروت.
وتابعت، أن الجيران رفضوا التحرك حتى يكون هناك ما يُثبت ذلك.
وبالفعل استطاعوا الحصول على هذا الفيديو الذي التقطه أحد سكان المبنى المقابل.
وأوضحت أنهم أبلغوا كلا من وسائل الإعلام وقوى الأمن الداخلي بالأمر.
لكن صاحبة المنزل رفضت مواجهة وسائل الإعلام وأغلقت الباب في وجه كل من حاول التواصل معها.
بينما روى شاهد عيان من سكان المبنى الذي تعيش فيه السيدة المسنة، أن الأم تعيش عند ابنتها في الطابق الثالث من العمارة التي تملكها العائلة.
وأكد الشاهد أن الأم قدمت الشقة لابنتها التي ظهرت في مقطع الفيديو وهي تعتدي عليها بالضرب وسجلتها باسمها.
كما ذكر أن السيدة المسنة لها 3 أبناء آخرون أحدهم يعيش خارج البلاد، وحين علموا بما تفعله شقيقتهم الوحيدة مع والدتهم أصيبوا بالصدمة.
وقال شاهد العيان: “هذه المرأة تتعرض للضرب 4 أو 5 مرات يوميا، وابنتها تعذبها كثيرا وتصفعها على وجهها”.
وأضاف: “أثناء النهار لا تظهر أشياء كثيرة مما يحدث، لأن الستار خلف الشباك يحجب الرؤية”.
مشيراً، الى أن ما يحدث يتضح أكثر حين تفتحه ليلا، حيث يظهر الضرب الذي تتعرض له الأم. حسب تعبيره.