هاشتاغ- نور قاسم
قال وزير النفط السوري بسام طعمة إن العقود موجودة لتوفير مادة الغاز.
وكشف أن المصدر الذي تحصل منه سوريا على الغاز عادةً أصبح يواجه صعوبات بالغة.
وأشار طعمة في تصريحات لهاشتاغ إلى احتمال عدم الاستمرار مع ذات المصدر والبحث عن مصادر جديدة .
وزار الوزير طعمة معرض “البترول والغاز والطاقة” المقام حالياً في مدينة المعارض بدمشق.
تهريب الغاز
وأكد طعمة أن هنالك تهريب للغاز من الدول المجاورة. وأن هذا التهريب يعزز السوق السوداء للمادة في الأسواق السورية.
وبين أنه طالما أن النقص في الغاز مستمر، فسيستمر ظهور بعض السلوكيات الشاذة، وأن أهم سبيل لمنعها هو العمل على توفير المادة، مشيرا إلى أن هذا ما تعمل عليه وزارة النفط.
بيع المخصصات
واعتبر طعمة أن المصدر الحقيقي للسوق السوداء بالنسبة لمادة الغاز هو كل من استلم مخصصاته ومن ثم باعها بالسعر الحر.
الأزمة مستمرة
وخلال إجابته على تساؤلات الصحفيين حول استمرار أزمة المحروقات رغم الحديث عن وصول عدد من ناقلات النفط والغاز مؤخراً، أوضح طعمة إن الكميات التي تصل كافية لتشغيل مصفاة بانياس فقط في حين تقتضي الحاجة تشغيل مصفاتي حمص وبانياس، لكي تصبح المحروقات كافية لكل القطاعات.
قبل الحرب
أضاف طعمة أنه قبل الحرب الظالمة كانت المصفاتان تعملان بقدرة تكرير يومية تصل إلى حوالي 240 ألف برميل.
وبيّن أن هذه هي الحاجة الفعلية للتكرير لتغطية الاحتياجات المحلية.
أما الآن، والكلام للوزير، فإن أي ناقلة تحتوي على مليون برميل فهي تكفي لمدة عشرة أيام فقط لإحدى المصفاتين، و باستطاعة 100 ألف برميل، بينما الاستطاعة الحقيقية يجب أن تكون 126 ألف برميل يوميا.
وقال طعمة إن مصفاة حمص فهي تعمل بطاقة حوالي 25٪ فقط .
إدارة النقص
وزير النفط اعتبر أن استخدام البطاقة الالكترونية جاء سعياً لإدارة النقص، وتلبيةً للحاجات الأساسية للقطاعات الحيوية بشكل رئيسي.
مبيناَ أنه لو كانت المصفاتان تعملان بطاقتهما المعتادة كما كان في السابق قبل الحرب الارهابية لَمَا كان هنالك حاجة لاستخدام البطاقة الالكترونية.
وقال إن الاحتلال الأمريكي لحقول سوريا في الشمال وسرقة خيراتها أدى إلى الاختناق والأزمة الكبيرة سواء بالنسبة للمحروقات أو القمح .