أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، نصحا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائهم بالعاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق من هذا الشهر، بالانخراط في محادثات سلام مع روسيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ مثل هذا الحديث يتناقض بشكل حاد مع التعليقات العامة، التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة غربيون آخرون هذا الأسبوع، الذين دعوا إلى الوحدة في مواجهة روسيا.
ولم يذكر أي منهم احتمال افتتاح كييف محادثات مع موسكو في المستقبل القريب.
ومنذ أيام، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة. إنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهدر وقته بالتفكير في أي نوع من الحوار مع روسيا.
كما وسبق أن، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ على العالم الغربي أن يجد “القوة والشجاعة” لإقامة حوار مع روسيا. من دون الحوار، لن يكون السلام في أوروبا ممكناً، لكنه قال إنّ الوقت الآن ليس مناسباً له.
وقال ماكرون أيضاً، إنّ فرنسا، على الرغم من دعمها المستمر لأوكرانيا، تؤيد الحفاظ على الحوار مع روسيا، وهو ما على الغرب إجراؤه وتجنب حتى التصعيد اللفظي مع موسكو.
وأمل ماكرون، أن “تهزم روسيا في حربها على أوكرانيا”، داعياً إلى مساعدة أوكرانيا على “خلق توازن القوى الذي سيسمح بالمفاوضات”.
يذكر أنّ فرنسا داعم أساسي لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وفي الآونة الأخيرة، أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو. أنّ الدبابات القتالية الخفيفة “آ أم اكس-10 ار سي” ستُسلّم في وقت قريب لأوكرانيا.