كشف بيانات جديدة لحكومة “إسرائيل” أن إجمالي الخسائر التي لحقت بالممتلكات لدى إسرائيل، منذ بداية عملية “طوفان الأقصى“، بلغ حوالي 1.5 مليار شيكل (نحو 373 مليار دولار أميركي)، ما يضاهي خسائر “إسرائيل” في الحرب الكاملة التي شنتها على لبنان عام 2006.
وتلقت الحكومة “الإسرائيلية” حوالي 15 ألف طلب تعويض وتتوقع أن يصل هذا العدد إلى 45 ألفاً في نهاية الحرب، أي ضعف ما دفعته في حرب لبنان 2006 التي استمرت 34 يوماً حيث دفعت 1.5 مليار شيكل “نحو 373 مليار دولار” من التعويضات عن الأضرار المباشرة في حرب لبنان الثانية بأكملها. إلا أنها دفعت اليوم المبلغ ذاته تقريباً حتى الآن.
خسائر شركات عالمية
وصلت الخسائر الاقتصادية لعملية “طوفان الأقصى” إلى أسهم شركات عالمية مرتبطة بأعمال ومصالح في إسرائيل لاسيما في قطاعات التكنولوجيا والأدوية والسيارات الكهربائية والألماس.
فقد انخفض سهم شركة “صن فارما” الهندية، التي تمتلك 72 بالمائة من أسهم شركة “تارو” للأدوية الإسرائيلية، بما يصل إلى 2 بالمائة في التعاملات المبكرة.
وقد تشهد شركات أدوية هندية أيضا مثل “دكتور ريديز” و”لوبين” و”تورنيت”، تأثراً مختلطاً من خلال ما قد يطاول شركة “تيفا” التي تأسست في فرنسا ومقرها الرئيسي في إسرائيل.
الإلكترونيات والأمن السيبراني
قد تتغير حركة أسهم الرقائق مثل “إنفيديا” و”أبلايد ماتيريلز” الأميركيتين و”تي أس أم سي” التايوانية و”سامسونغ” الكورية الجنوبية بسبب التأثير المحتمل على خطط شركة “إنتل” الأميركية التي لديها أعمال واسعة في إسرائيل.
وقد يؤدي التأثير على شركة “تشيك بوينت” الإسرائيلية المتخصصة في الأمن السيبراني إلى التأثير على أسهم شركات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة، بخاصة “فورتينت” و”داتا دوغ” و”بالو ألتو”.
الألماس والسيارات الكهربائية
وسوف تمتد الخسائر إلى الألماس، الذي يشكل أحد أكبر صادرات إسرائيل، فقد وتراجعت أسهم شركة الألماس الصينية “أس أف دايموند” بما يصل إلى 1.1 بالمائة وهناك شركات سوف تتأثر أيضاً مثل “ألروسا” الروسية، و”أن أم دي سي” الهندية، و”كاليان جولريز” الهندية.
كما تراجعت أسهم شركة “بي واي دي” الصينية لصناعة السيارات الكهربائية بنسبة 3 بالمائة فيما يجدر التركيز على شركات صناعة السيارات الكهربائية المدرجة في هونغ كونغ، مثل “إكس بينغ”.