كشفت وسائل إعلام أمريكية عن لقاء جمع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، بوزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي، لمناقشة فتح مجال بلاده الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية.
نقل موقع “آكسيوس” الأمريكي، أن لقاء جمع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، بوزير الخارجية العماني سيد بدر البوسعيدي.. لمناقشة فتح مجال بلاده الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية.
وأشار مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن السعودية منحت، في تموز/ يوليو الماضي، الإذن لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للرحلات المتجهة شرقاً إلى الهند والصين، مؤكدين أنه دون الحصول على إذن مماثل من سلطنة عمان، يتم حظر مسارات الطيران الإسرائيلي وتصبح الخطوة السعودية بلا معنى إلى حد كبير.
وبحسب المسؤولين، تحاول إدارة بايدن إقناع العمانيين بفتح المجال الجوي أمام شركات الطيران الإسرائيلية.
وكان موقع قناة i24NEWS الإسرائيلي، قال
إن “مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً اجتمع مؤخراً مع وزير الخارجية العماني سعيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.. لدفع العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي”.
وأفاد الموقع بأنه “حصل على وثيقة رسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية قال وزير خارجية عمان، خلال الاجتماع، إن “السلطنة تسعى إلى تمييز نفسها عن دولة الإمارات العربية والبحرين، وبالتالي فإن تقدم مستقبلي في العلاقات يتطلب علاقة منفصلة ومباشرة بين السلطنة وإسرائيل مع التركيز على ثمار السلام الاقتصادي وبما يتماشى مع المبادئ التوجيهية من المملكة السعودية”.
كما أضافت الوثيقة أنه تم طرح قضية مستقبل فتح الأجواء العمانية مستقبلاً أمام الرحلات الجوية الإسرائيلية”.. خلال الاجتماع مع الوزير العماني لكن لم يتم إحراز اختراق حتى الآن.
بدورها، عرضت “إسرائيل” على سلطنة عمان الانضمام إلى منتدى النقب والتعاون في عدد من المشاريع الإقليمية.. مع التركيز على ما يفيد الفلسطينيين.
كذلك نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، عن وزير الخارجية العماني قوله
إن بلاده “أول دولة خليجية تدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979”.
مؤكداً أن “مسقط لن تنضم إلى اتفاقيات “أبراهام، “لأنها تفضل المبادرات التي تدعم الشعب الفلسطيني”.
وقال إلياف بنيامين، رئيس قسم شؤون الشرق الأوسط وعملية السلام في وزارة الخارجية الإسرائيلية.. مؤخرا إن سلطنة عمان قد تكون الدولة التالية لتطبيع العلاقات مع بلاده.
ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي i24news، عن إلياف، أن بلاده، دائماً، ما تصف سلطنة عمان بأنها واحدة من الدول المحتمل استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، بعد ترحيبها بتوقيع اتفاقات “التطبيع” الأخيرة مع “إسرائيل”.