كتب الصناعي أسامة زيود ابن محافظ ريف دمشق الأسبق منشورا على صفحته الشخصية على الفيسبوك عرض فيه آلات معمله للبيع بقصد التقاعد.
وكتب زيود “مكنات جاهزين للعمل خط إنتاج أقمشه قطنيه مصنره للبيع وليس للاستثمار للجادين فقط “.
وتابع زيود “الهدف من ذلك التقاعد وليس الهجرة.. هذه البلد بلدنا لن نتخلى عنه لذلك قلت مكنات وليس بناء وحفاظاً على الاصدقاء المحترمين.. الخائفين على مصلحة الصناعة والوطن فقط”.
وشرح زيود في التعليقات سبب قراره قائلا :للأسف عم بخسر أصدقاء لي وتعبت و مليت من الأسلوب يوم تهريب غرق السوق ويوم حاجات الألبسه ويوم حاجات معارض ويوم مواد أوليه ويوم دولار ويوم خيط ويوم حوامل الطاقه ويوم فتح الاستيراد ويوم القيمه الاسترشاديه ويوم بدهم مخصصات و يوم استيراد لشرعنة التهريب وللاسف نايمه”.
وربطت بعض التعليقات على المنشور اعلان البيع بخلافات الصناعيين الأخيرة فكتب أحد المعلقين :”للاسف دكتور اتمنى لو بقدر قلك اي كلام ممكن يثبت انك مخطئ لكن للاسف رد فعلك طبيعي وخاصة بعد اجتماع البارحة في غرفة الصناعة الذي طغى عليه بعض التفه من ذوي الرأس المربع و رغم ذلك بحكيلك انو لابد انو نحنا كصناعة نسيجية شاملة رح نبقى و رح نكون الاقوى و الامل موجود رغم كثرة الفاسدين”.
وهذا دفع الصناعي لكتابة منشور آخر وضح يه موقفه جاء فيه:”يا جماعة أنا لست مع حلب أو دمشق.. أنا مع الصناعة الوطنية بكامل مقوماتها من استثمار الموارد الطبيعية إلى تصنيعها وتحويلها إلى ماده للمستهلك ولن يصبح هذا بالاستيراد إنما بالأمل والعمل والإنتاج الوطني حتى نقول إنها صناعة وطنية وليست مدخل إنتاج ٨٠٪ وتم تحويله بدون ثمن يعود لمصلحة المواطن والدولة وضد تشجيع الاستيراد إلا للمواد الاولية حصراً ولست مع فلان او فلان.. انا مع الصناعة الوطنية السورية واعادة بناء وتطويرها لانها عماد وعامود واساس الاقتصاد الوطني”.