الجمعة, سبتمبر 6, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةالواجهة الرئيسيةآلية جديدة لتصريف الـ 100 دولار عند الحدود تثير تساؤلات السوريين

آلية جديدة لتصريف الـ 100 دولار عند الحدود تثير تساؤلات السوريين

كشف عدد من المسافرين العائدين إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي أنه تم إعطاؤهم إيصالا عوضا عن المبلغ النقدي مقابل تصريف الـ 100 دولار، على أن يتسلّموا المبلغ من أي مصرف تجاري فيما بعد.

ويأتي ذلك بخلاف الإجراءات المتبعة عادة، إذ يجب على السوريين ومن في حكمهم، تصريف مبلغ 100 دولار، أو ما يعادلها “بالسعر الرسمي المحدد في نشرة المصرف المركزي” عند دخولهم إلى الأراضي السورية، في حين أعفى مجلس الوزراء بقرار صادر عنه السوريين المهجرين بفعل الحرب العائدين إلى البلاد، والطلاب الدارسين في الخارج، والموفدين بمهام رسمية، والسوريين الذين لم يتموا الثامنة عشرة من عمرهم، والركب الطائر “طاقم الطيران”، وسائقي الشاحنات والسيارات العاملة على خطوط النقل مع دول الجوار.

من جهته، أوضح مصدر في المصرف التجاري السوري، أن هذا الإجراء “بدأ تجريبيا في مطار دمشق، وسيعمم لاحقا على المطارات والمنافذ الحدودية جميعها”.

وعد المصدر أن الإجراء من شأنه تخفيف الازدحام الناتج عن تسليم المبلغ من قبل الموظف المعني بالمطار، وعد المبلغ وتحقق صاحب العلاقة منه، وفق ما نقله موقع “أثر برس” المحلي.

وتعليقا على القرار الجديد، كتب الإعلامي نزار الفرا في صفحته على فيسبوك: “إجراء غير حكيم من قبل المصرف التجاري السوري بإعطاء شيك عند تصريف ال 100 دولار من السوري القادم إلى الوطن عبر المطار حاليا بدل الكاش، هدفه التخفيف عن البنك وموظفيه وليس عن المواطن”.

وأشار إلى احتمالية أن يكون المسافر القادم يسكن في قرية بعيدة، وتساءل: “هل نخفف عنه عندما نضطره للذهاب بوقت الدوام إلى فروع المصرف في المدن ليصرف الشيك وخصوصا إذا كان ضروريا حضور صاحب العلاقة؟”،

وتابع: “قد يكون للمسافر القادم حاجة إلى استخدام المبلغ في المطار وفي طريقه إلى بيته!”.

أحد متابعي الإعلامي المذكور، اقترح أن يكون الأمر اختياريا بالنسبة للقادم اذا أراد شيكاً أو كاشاً، مشيرا إلى أن الموظفين المسؤولين عن الصرف في المطار  “يدفعون فقط 1350,000 ل.س أي أن الموظف يخصم 10,000 ل.س حتى دون أن يسألك”.

وأشار متابع ثانٍ “طبعا قرار خاطئ حتى نحن سكان المدن ماعنا وقت ننزل ننطر بزحمة البنوك كرمال شيك!!”.

واقترح متابع آخر: “الأفضل إلغاء 100 وفكرتها من أصلها لأن القادم إلى وطنه لايدفع ضريبة دخول….. مافي دولة بالكون كله بتتعامل مع مواطنها بهالأسلوب”.

الصحافي بلال سليطين انتقد القرار وكتب: “مابكفي انو بدك تصرف 100 دولار وتدفع ضريبة دخول عالبلد… كمان ما بقى فيك تصرفها بالمطار بتسملها بالمطار وبتستلم بدالها بالسوري بالمصرف التجاري قال منشان يخففو زحمة بالمطار”.

وتابع مستغربا: “هي نموذج عن مفهوم الإصلاح بسوريا… تماما هيك بشوفو الإصلاح”.

بدورها الصحافية لجين سليمان، علّقت على منشور سليطين باستغراب أيضاً: “عنجد تجربة الإصلاح في سوريا كلها هيك”.

وتساءل أحد متابعي الصحافي سليطين: “ليش ما بتكون ما يعادل الـ 100 دولار جاهزة وموضوعة في ظرف وتسلم مباشرة للمسافر.. أو تصدر فئات نقدية من فئة الخمسين والمئة ألف ليرة وهذه يمكن عدها بسهولة”.

يمكنكم متابعة قناتنا على يوتيوب

مقالات ذات صلة