يبدو أنّ قضية التشهير القائمة بين الممثل العالمي جوني ديب وطليقته آمبر هيرد لن تنتهي في أي وقت قريب.
فالأمور تزداد تعقيداً والواضح أن آمبر مصرّة على كتابة فصل جديد من هذه القصة.
في حين أن ديب يحاول تدوين النهاية. فما مصير هذه القضيّة؟
حكمت القاضية “بيني أزكاريت” يوم أمس، الجمعة في قضية التشهير الذي تقدّم بها ديب ضد هيرد في شهر كانون الأول (ديسمبر) 2018
بعد عقد جلسة استماع قصيرة في محكمة دائرة فيرفاكس، فيرجينيا.
وأصدرت القاضية أمراً كتابياً يقضي بأن تدفع هيرد تعويضاً لديب قدره 10.35 ملايين دولار أميركي.
بسبب تشويه سمعته بعدما وصفت نفسها ضحيةً للعنف المنزلي في مقالٍ كتبته في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
كما وأمرت “أزكاريت” ديب بأن يدفع لهيرد مبلغاً وقدره 2 مليون دولار أميركي كتعويض لها بصفتها الطرف المدعى عليه في القضيّة.
وتعتبر هذه الجلسة إجراءً شكلياً، فهيئة المحلفين سبق وأصدرت حكمها في الأول من الشّهر الحالي لصالح ديب.
وأفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن “كلا الطّرفان لم يحضرا هذه جلسة”.
وبما أنّ محامو ديب وهيرد لم يتوصلوا إلى اتفاقٍ في ما يتعلّق بموضوع التّعويضات، فالظاهر أن مرحلة الاستئناف ستكون مكلفة وطويلة.
لذلك، ستنتقل القضيّة إلى محكمة الاستئناف في فيرجينيا خلال الثلاثة أسابيع القادمة.
وسيحصل الطّرفين على مهلة 30 يوم للاستئناف عن طريق تقديم إشعار.
وحذّرت القاضية آمبر هيرد خلال جلسة الاستماع، مؤكّدةً أنها “في حال قررت أن تستأنف.
سيتوجب عليها دفع مبلغ التّعويض كاملاً بالإضافة إلى فائدة بنسبة 6 في المئة، أي أنه لن يتوجّب عليها دفع 10.35 مليون دولار أميركي فقط إنما ستدفع أيضا مبلغ 480 ألف دولار”.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة المحلفين قد حكمت لديب بـ 10 ملايين دولار أميركي كتعويضات مكافئة و5 ملايين دولار أميركي كتعويضات جزائيّة.
ووفقاً لقانون فيرجينيا، تمّ تخفيض قيمة التعويضات الجزائية لتبلغ 350 ألف دولار أميركي.
وهكذا، أصبح مجموع التعويضات 10.35 مليون دولار أميركي.
يذكر أن آمبر هيرد قد صرّحت سابقا عن رغبتها بالاستئناف مؤكّدةً أنها فقدت حقّها كمواطنة أميركيّة بالتّحدث علنًا وبحريّة.