هاشتاغ _ إيفين دوبا
كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، مازن دباس، عن تركيب 6 أجهزة GPS على وسائل نقل مختلفة، من أجل التأكد من جاهزيتها، للانطلاق بتنفيذ المشروع على باقي وسائل النقل، في القريب العاجل، وذلك بعد أن فشلت كل الحلول التي يتدخل فيها “العنصر البشري” لحل أزمة النقل والمواصلات، سابقاً، حسب قوله.
وأكد دباس في تصريح خاص لـ”هاشتاغ” أنّ مشروع تطبيق منظومة GPS بات قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ، بعد ثلاث سنوات من الدراسة والتأجيلات.
وأشار دباس، إلى أنه في حال تمّ التأكد من جاهزية الأجهزة الموجودة، وإجراء التعديلات النهائية، سيتم تركيب بقية الأجهزة بالتدريج، وعلى أنواع مختلفة من وسائل النقل، بمعنى سيتم تركيب GPS على عدد من باصات النقل الداخلي، مع مجموعة من السرافيس، والبعض الآخر على سيارات الأجرة.
وحسب قول دباس، سيتم اختيار خطوط النقل “الأكثر إشكالية”، والتي وردت على عملها شكاوى خلال الفترة الماضية، لتركب عليها أجهزة ال GPS ليتم فيما بعد الانتقال الى الخطوط “الأكثر التزاماً” بعملها، والتي لايوجد عليها اختناقات.
ولفت عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، إلى وجود أكثر من 200 باص نقل داخلي، وحوالي 2000 سرفيس، سيتم تركيب أجهزة GPS عليها لمراقبة عملها، لاحقاً، بالإضافة إلى سيارات الأجرة “التكاسي”، وحتى خطوط النقل الخارجية.
وأكد دباس، أن الحكومة السورية جادة أكثر من اي وقت مضى في متابعة موضوع تركيب أجهزة GPS، وسط استمرار أزمة المحروقات، وعمليات المتاجرة في السوق السوداء، وتهرّب العديد من وسائل النقل من خطوط عملها.
ولفت دباس الى أهمية تطبيق المنظومة في مراقبة عمل وسائل النقل العامة لتضييق مشكلة النقل قدر الإمكان وتوزيع الوقود للمركبات المستحقة ووقف تدفقها الى السوق السوداء.