عواقب النظام الغذائي غير المتوازن متنوعة وكثيرة بما فيها زيادة خطر الإصابة بورم خبيث، لذلك يرى الأطباء أن التغذية الصحيحة هي العامل الأهم على مقاومته.
وكشف خبير التغذية الروسي أليكسي كابانوف عن العادات الغذائية الخاطئة التي يمكن أن تسرع من تطور السرطان.
ويقول: “لا يمكن القول إن تناول أطعمة معينة ضار، لأن الأمر يتعلق بأسلوب الأكل. يمكننا التمييز بين نوعين من التغذية التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان: “النظام الغذائي الغربي والنظام الغذائي للفقراء”.
ويشير الخبير إلى أن “النظام الغذائي الغربي” يتميز بتناول كمية كبيرة من منتجات اللحوم والأطعمة المشبعة بالدهون الحيوانية، بالإضافة إلى الإكثار من الملح والسكر، وقلة الألياف الغذائية التي تدخل إلى الجسم، أما “النظام الغذائي للإنسان الفقير” فيتميز بكثرة المنتجات غير المكلفة والخاضعة لمعالجة شديدة: الوجبات السريعة والنقانق والأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان منخفضة الجودة. وكلا النظامين الغذائيين، هما طريق مباشر لمشكلات صحية.
ولفت إلى أن أي اسلوب غذائي يؤدي إلى زيادة الوزن. مشيرا إلى أن الإكثار من تناول الحلويات والمشروبات الغازية والمعجنات مع قلة الحركة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وفي السياق، حذر أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الروسي أندريه فاربر، من الإفراط في تناول الوجبات السريعة والأطعمة لتحفيزها على تطور سرطان الأمعاء.
وبين فاربر بأن أخطر الأخطاء في التغذية تناول اللحوم المقلية، لأن أمعاء الإنسان بحاجة إلى الألياف الغذائية الموجودة بكمية كبيرة في الخضروات والفواكه. كما تحتوي الحبوب وخاصة الشعير والشوفان على الألياف الغذائية التي تساعد على الوقاية من سرطان الأمعاء والرئة والبروستاتا.
ونصح الطبيب الروسي بضرورة إضافة هذه المنتجات إلى النظام الغذائي اليومي وممارسة النشاط البدني.. لأن الجلوس والخمول فترة طويلة عادة خاطئة تضاعف كثيرا من خطر الإصابة بالأمراض.