قدمت شركة “أديداس” العالمية للملابس الرياضية، اعتذاراً رسمياً من وزارة الشباب والتواصل والثقافة “قطاع الثقافة” بالمغرب، بشأن استخدام فسيفساء “الزليج” الخاصة بالصناعة التقليدية المغربية على قمصان المنتخب الجزائري.
وأوضحت الشركة في بيان على موقها الإلكتروني، أنه بعد مناقشات ثنائية مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، أنها لا تقصد الإساءة لأي جهة كانت.
بالإضافة الى أنها بالفعل استخدمت فسيفساء الزليج.
وأعربت الشركة عن احترامها العميق للشعب والصناعة التقليدية المغربية، بعد الجدل خلال الفترة الماضية حول استخدام التراث المغربي على القميص الجزائري.
وأكدت الشركة العالمية للملبوسات الرياضية، على أنها ستعمل على عرض أي عمل من شأنه الاستيلاء على الثقافة، والمساس بالإرث التاريخي للشعوب والأمم المختلفة.
وأعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم منذ أسابيع، عن قميص محاربي الصحراء والمستوحي من “الزليج المغربي”، الذي يعكس التنوع الحضاري للمغرب.
فيما يتعلق بالزخرفة المعمارية المختلفة عن أي دولة.
واستخدمت “أديداس” فسيفساء الزليج على قميص المنتخب الجزائري الجديد، ما دفع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، لإنذار شركة الملابس الرياضية العالمية قضائياً.
وعملت الوزارة على ملاحقة شركة “أديداس” قضائياً، بسبب الاستيلاء الثقافي على التراث المغربي في تصميم قميص “الإحماءات” الخاص بالمنتخب الجزائري.
وأثار تصرف “أديداس” غضب الشارع المغربي، الذي اعتبر ذلك اعتداء على تراثه وثقافته، دون حتى أن يتم أخد إذن المعنيين في البلاد بذلك، من قبل الشركة أو وكلائها ضمن المملكة المغربية.