الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارالمغرب يدعم قواته بأسلحة حسمت معركة سابقة لصالح أذربيجان.. ما السبب وراء...

المغرب يدعم قواته بأسلحة حسمت معركة سابقة لصالح أذربيجان.. ما السبب وراء ذلك؟  

لفت تقرير لمجلة “فوربس” إلى أن المغرب اشترى مؤخرا أسلحة “إسرائيلية” وتركية تتشابه إلى حد بعيد مع ترسانة أذربيجان التي حصلت عليها في السنوات الأخيرة.

 

التي سبقت حرب “ناغورني قره باغ” الثانية، بينها وبين أرمينيا في أواخر عام 2020.

 

وتأمل الدولة الواقعة في شمالي إفريقيا أن تمكنها هذه الأسلحة من تحقيق انتصار مماثل في حال واجهت الجزائر الداعمة لجبهة بوليساريو، التي تتنازع والرباط حول الصحراء الغربية.

 

تسلح بأنظمة متطورة

 

وتلقى المغرب مؤخرا أول شحنة من أنظمة Barak MX “الإسرائيلية” كجزء من صفقة بقيمة 500 مليون دولار تم التوصل إليها في عام 2022.

 

كما حصل لأول مرة على طائرات بدون طيار “إسرائيلية” الصنع في عام 2014، حيث تلقى ثلاث منها، من طراز هيرون كجزء من صفقة بوساطة فرنسية.

 

ومنذ تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” بموجب “اتفاقيات إبراهيم” لعام 2020 التي رعتها الولايات المتحدة

 

“اشترت الرباط أيضا طائرات هاروب وطائرات بدون طيار (إسرائيلية) أخرى بأعداد أكبر بكثير”، وفق التقرير.

 

وطلبت الرباط ما لا يقل عن 19 طائرة بدون طيار من طراز “بيرقدار 2” من تركيا على دفعتين في نفس الفترة.

 

صراع على الصحراء ومحاكاة لاستراتيجية سابقة

 

وكما هو الحال مع نزاع ناغورني قره باغ الذي ظل خامدا لأكثر من 20 عاما بعد انتهاء الحرب الأولى لصالح أرمينيا في عام 1994.

 

ظل صراع الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة بوليساريو مجمدا منذ وقف إطلاق النار عام 1991.

 

وقد بدأ هذا يتغير، ويرجع ذلك أساسا إلى هذه الطائرات بدون طيار.

 

اقتناء المغرب الأخير للطائرات بدون طيار أدى بسرعة إلى جعل “الحرب غير المتكافئة أصلا بين المغرب وجبهة بوليساريو غير متكافئة على الإطلاق”.

 

وقد تؤدي حملة متواصلة من الغارات المغربية بطائرات بدون طيار ضد جبهة بوليساريو إلى تصاعد الصراع إلى حرب متجددة قد تكون لها تداعيات إقليمية.

 

وإذا حدث ذلك وأدى إلى اشتباكات بين المغرب والجزائر، فقد تعتمد الرباط على محاكاة نهج الأسلحة المشتركة لأذربيجان باستخدام نفس هذه الأنظمة المتقدمة دفاعيا وهجوميا، حسب “فوربس”.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة