اعتصم العشرات من سائقي وأصحاب المركبات العاملة على خط الرمثا- سورية، للمطالبة بإعادة فتح الحدود الأردنية السورية، وإنشاء ساحة للتبادل التجاري بين الجانبين.
وطالب المعتصمون، بإعفائهم من رسوم الترخيص التي تتقاضاها مديرية الأمن العام، وهيئة تنظيم قطاع النقل البري، مشيرين إلى أن التجار على خط الرمثا لم يعملوا طوال الفترة الماضية منذ بدء جائحة كورونا.
وأشار المعتصمون إلى أن أصحاب المركبات باتوا متعثرين مالياً ومُلاحقين من البنوك لدفع الأقساط المترتبة عليهم، مؤكدين أن الوضع بات لا يحتمل في ظل استمرار إغلاق الحدود منذ أكثر من ثمانية أشهر.
يشار إلى أن الأردن يقوم أيضاً بتأخير مرور الشاحنات السورية عبر أراضيه إلى الخليج لأيام عدة، بحجة الإغلاق تحسباً لجائحة كورونا، كما يفرض رسوم ترانزيت تصل إلى الفي دولار على كل شاحنة، الأمر الذي يؤدي إلى تلف جزء من المنتجات، وتكليف أصحاب الشاحنات مبالغ كبيرة خلال الانتظار.