أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء أمس الاثنين، “مواصلة العمليات العسكرية في شمال سوريا والعراق حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية”.
وقال أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول” التركية، إن “تركيا لا تنتظر إذناً من أحد لمحاربة التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف أنه “لم يعد مقبولاً تقديم بعض الدول الغربية الدعم للتنظيمات الإرهابية”. مؤكداً أن “تركيا لا تستهدف أحداً بسبب عرقه أو دينه”.
وتابع أن تركيا “ليست مضطرة إلى تحمّل رياء القوى الداعمة للتنظيمات الإرهابية من خلال تغيير أسماء التنظيمات لتبرير دعمها، ولا تقبل المحاسبة من أحد”.
وأكد أردوغان، أول أمس الأحد، أنّ “نتيجة العملية العسكرية في شمال العراق وسوريا.. والتي تعدّ صراعاً هاماً بالنسبة لتركيا ستكون ناجحة”.
ولفت إلى “تحييد 480 إرهابياً في العمليات العسكرية الجارية”.
وحول هدف العملية، قال أردوغان قبل أيام إنّ تركيا تتطلع إلى إقامة “حزام أمني من الغرب إلى الشرق”.. على طول الحدود الجنوبية للبلاد في أقرب وقت ممكن.
يأتي ذلك في وقت تفقد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، برفقة رئيس الأركان يشار غولر.. وقادة القوات البرية موسى آفساور، والبحرية أرجمنت طاتلي أوغلو، والجوية أتيلا غولان، الوحدات العاملة على الحدود مع العراق.
وحذّر الكرملين، تركيا من “زعزعة الاستقرار” في شمال سوريا عبر غاراتها. مؤكداً أنّ ذلك “قد يأتي بنتائج عكسية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني”.