أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن إشكالا كبيرا وقع في “محطة الضناوي” للمحروقات في العاصمة بيروت تخلله إطلاق نار، وذلك بسبب أزمة البنزين المستمرة.
ونشر الموقع في تغريدة عبر “تويتر” فيديو من أمام المحطة ويمكن سماع إطلاق النار بوضوح.
ويشهد لبنان أزمة بمزين كبيرة، وانقطاع مادة البنزين في معظم الأراضي، حيث أغلقت العديد من المحطات أبوابها، فيما تزدحم بعضها التي لا تزال متوفرة فيها مادة البنزين بطوابير من السيارات لتعبئة خزاناتها.
ووفق مصادر إعلامية، فإنه يكاد لا يخلو يوم من حادثة إطلاق نار او استخدام سلاح أبيض أمام محطة بنزين، حيث حصل إشكال بين موظف في محطة وقود وأحد المواطنين بمنطقة البداوي شمال البلاد، ليتطور لاحقاً إلى إشهار مسدس حربي، عملت بعدها قوة من الجيش والمخابرات على تطويق الإشكال والذي عرف أنّ سببه عدم تمكن المواطن من تعبئة الوقود.
وقبل أسبوعين قتل الشاب غيث المصري أمام محطة المحروقات التي تملكها العائلة في بلدة ببنين – عكار والسبب نفسه، زبون لم يرض عن كمية البنزين المخصصة. هذه الحادثة أدت فيما بعد إلى اشتباكات مسلحة داخل البلدة بين العائلات.
إشكالات كبير وتحطيم محطات تنقلت بين المناطق وكان اعنفها ما شهدته إحدى محطات المحروقات في منطقة صور، جنوب لبنان، حيث قامت مجموعة من الأشخاص بتكسير وتحطيم ماكينات تعبئة الوقود أمام أعين الناس، وأطلقوا الشتائم والسباب بحق صاحب المحطة وعمالها والدولة على خلفية رفض عامل المحطة التعبئة لهم لتجاوزهم الدور.
وفي السياق، أفاد البنك الدولي بأن لبنان يعاني من كساد اقتصادي حاد ومزمن، ومن المرجح أن تصنف هذه الأزمة ضمن أشد عشر أزمات، وربما إحدى أشد ثلاث أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن الـ19.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy