كشفت مصادر إعلامية غربية عن وجود أراء في الاتحاد الأوروبي، تعتقد أن السياسة الأمريكية الجديدة تفاقم المشاكل الناجمة عن أزمة الطاقة في القارة العجوز.
وأوضحت المصادر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإضافة إلى زعماء أوروبيين آخرين، غير راضين عن السياسة الأمريكية الجديدة، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وذكرت المصادر أن دول الغرب يعتقدون أن السياسيات الأمريكية تؤدي إلى تفاقم المشاكل الناجمة عن أزمة الطاقة.
وأشارت المصادر إلى أن الغاز المورد من أمريكا أغلى بكثير من الغاز الروسي، ويخلق عبئاً على قاعدة الإنتاج في أوروبا.
ونقلت المصادر عن مسؤولين أمريكيين أن ماكرون يخطط، خلال اجتماعه المقرر مع بايدن في واشنطن، للضغط على الرئيس الأمريكي من أجل الحد من خطر “صراع أوسع بين روسيا والغرب” حول أوكرانيا.
وأفاد المسؤولون بأن ماكرون يعتبر قانون خفض التضخم الأمريكي تهديداً للصناعة الأوروبية، وفقاً للمصادر.
في حين لفتت المصادر إلى أن المسؤولين الفرنسيين يرون أن الإجراءات الأمريكية “تعاقب” العديد من السلع الأوروبية الصنع.
مثل البطاريات والسيارات الكهربائية.
وذكر المسؤولون أن ماكرون يخطط لمطالبة بايدن باستثناءات ضريبية للشركات الأوروبية.
وتحديدا المماثلة لتلك المقدمة لشركات من كندا والمكسيك.
وبحسب ما نقلته المصادر، فإن مسؤولين من البيت الأبيض يعتبرون أن هذه القضية من المرجح أن تكون القضية الرئيسية في المفاوضات، التي سيجريها ماكرون في واشنطن.
كما بيّنت المصادر أن المسؤولين لا يتوقعون حل هذا النزاع خلال الزيارة.