تفاقمت أزمة المواصلات في محافظة حمص بسبب قلة وسائل النقل العامة، الأمر الذي أدى إلى الازدحام وازدياد معاناة الأهالي.
وحسب ما أفادت صحيفة الوطن فإن عدد باصات النقل الداخلي و”السرافيس” العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية في المحافظة لا تلبي سوى 50% من احتياجات الركاب، موضحةً أنه بسبب قلة وسائل النقل يكون هناك ازدحام كبير داخلها، من دون مراعاة الإجراءات الاحترازية في ظل تفشي فيروس كورونا.
وقال مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في حمص علي الحسين إنه لا يوجد عدد كاف من “باصات النقل الداخلي لتخديم جميع أحياء المدينة، بالإضافة إلى نقص اليد العاملة وخاصة السائقين والفنيين بالشركة بسبب التسرب من عملهم خلال السنوات السابقة، الأمر الذي أدى إلى اكتفاء الشركة بتشغيل وردية نهارية واحدة فقط، وذلك لعدم قدرتها على تشغيل وردية مسائية أو تشغيل “باصات” أخرى.
وأضاف “الحسين” أن إجمالي عدد “باصات” النقل الداخلي في الشركة 114 باصاً منها 65 تعمل بشكل فعلي والباقي قيد الصيانة والإصلاحات الدورية.
وبيّن أن الشركة ستضعها في الخدمة بشكل تدريجي فور توافر السائقين والفنيين لتشغيلها، مؤكداً أن هناك حاجة إلى 150 سائقاً و40 فنياً لتتمكن الشركة من وضع هذه “الباصات” في الخدمة.