عادت حادثة اختفاء الطالبة في كلية الإعلام بجامعة دمشق مروة معتوق إلى الأضواء، وذلك بعد عودتها إلى منزلها الخميس، عقب ثلاثة أسابيع من الاختفاء، حيث تحولت قضية اختفائها إلى قضية رأي عام.
توقيف قضائي
وقال الإعلامي السوري نزار الفرا، أن الجهات القضائية اعتقلت مروة، مشيرا إلى أن القضية بعيدة عن الخطف، حيث تم احتجازها لأسباب تتعلق بمخالفة القوانين المالية والاقتصادية، لتعود إلى منزلها بعد إطلاق سراحها من الجهات القضائية.
وقال الفرا في منشور عبر صفحته الشخصية بفيسبوك الجمعة: “بعد خبر عودة السيدة مروة معتوق الطالبة في كلية الإعلام سالمة معافاة إلى بيتها كنت أنتظر و أتمنى على أي جهة رسمية أو أهلية أن توضح ملابسات الموضوع و أين كانت مروة،!“.
قوانين مالية
وأضاف:“لأن الأمر يتعلق بقضية شكلت رأيا عاما و لأن الأمر يتعلق بأمن المجتمع الذي لا ينقصه خوف من إشاعات الخطف، أحببت أن أذكر ما سمعته من مصادر خاصة أن السيدة مروة كانت موقوفة لصالح جهة قضائية لأمر يتعلق بموضوع إجرائي فيه مخالفة قوانين مالية اقتصادية، وأخلي سبيلها من القضاء و عادت إلى بيتها، دون أي توضيح لتفاصيل أخرى“.
قضية رأي عام
وبدأت القصة عندما اختفت معتوق، أواخر شهر نيسان /أبريل الماضي وسط العاصمة دمشق، أثناء توجهها من منزلها الكائن في قدسيا، إلى مركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني في كفرسوسة الذي سجلت فيه دورة تدريبية قبل حوالي يومين فقط من اختفائها.
وانتشرت شائعات عديدة عن تعرض الطالبة للاختطاف بسبب غموض ملابسات اختفائها.
وأشار تيسير معتوق وهو والد مروة، في تصريحات لوسائل إعلام في أعقاب حادثة اختفاء ابنته، إلى أن المركز الإذاعي الذي بدأت ابنته دورة تدريبية فيه، لم يهتم لدى سؤاله عن تفاصيل الدورة، وقال إن المركز رد على استفسارات عائلة مروة بنفي تنظيم أي دورة تدريبية مؤخرا.