تدخل مهمة الاتحاد الأوروبي التي أطلق عليها اسم “خطة أسبيدس” وتقودها اليونان، حيز التنفيذ يوم 19 شباط/ فبراير الجاري، جنبا إلى جنب مع عملية “حارس الازدهار” التي تقودها الولايات المتحدة والتي تواجه اختبارا صعبا في ظل استمرار الهجمات الحوثية البحرية.
وأكد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أن الأسطول الأوروبي سيتحرك في المنطقة الممتدة من مضيق هرمز إلى باب المندب والبحر الأحمر، وفقا لقرار تشكيل تلك العملية البحرية الذي نشره الاتحاد في صحيفته الرسمية.
كما أوضح أن “الأدميرال فاسيليوس غريباريس” سيقود هذه العملية، على أن يكون مقرها الرسمي “لاريسا” في اليونان
وتشارك في “أسبيدس”، التي تعني “الدرع”، كل من فرنسا واليونان وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا، على أن تقتصر المهمة في البحر لحماية السفن وعدم المشاركة في أي ضربات عسكرية، وفقا للاتحاد الأوروبي.
وتبلغ ميزانية المهمة الأوروبية 8 ملايين يورو توفرها خزانة الاتحاد الأوروبي، على أن يتم خلال الأيام المقبلة إعداد خطة العمليات وقواعد الاشتباك وتشكيل القوة البحرية والجوية، التي ستتولى الدوريات في أجواء مياه البحر الأحمر وخليج عدن.
حماية السفن
كما ذكّر الاتحاد بأن مهمة الأسطول ستتمثل في حماية السفن التجارية من الاعتداءات المحتلمة في نطاق القانون الدولي، في إشارة إلى الهجمات الحوثية وعمليات القرصنة أيضا.
وكان الاتحاد أكد الأسبوع الماضي، أن مهمة بحرية أوروبية ستبصر النور قريبا بغية حماية الملاحة في البحر الأحمر الذي يعتبر ممرا ملاحيا مهما على الصعيد الدولي، لتضاف إلى تحالف “حارس الازدهار” الذي أعلنت عنه الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.