الأحد, فبراير 23, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارأستراليا تستعيد نساء وأطفال من "الهول وروج" في سوريا

أستراليا تستعيد نساء وأطفال من “الهول وروج” في سوريا

استعادت أستراليا، اليوم السبت، أربع نساء و13 طفلاً بعدما احتجزوا لسنوات داخل مخيمين في سوريا عقب سقوط “داعش”.

وتعد هذه العملية الأولى ضمن سلسلة مهمات مقررة لاستعادة حوالي 20 امرأة أسترالية و40 طفلاً هم زوجات وأبناء مقاتلين من مخيمي الهول وروج.

وقالت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، كلير أونيل، إن الحكومة درست “مجموعة من العوامل المرتبطة بالأمن والمجتمع والرعاية الاجتماعية”.

وأضافت في بيان أعقب وصول المجموعة المكونة من 17 شخصاً إلى سيدني أن “قرار استعادة هؤلاء النساء وأطفالهن جاء بناء على تقييمات فردية بعد عمل مطوّل قامت به وكالات الأمن القومي“.

وتعد استعادة أفراد عائلات مقاتلي “داعش” قضية مشحونة سياسيا في أستراليا.. حيث أعلنت الحكومة السابقة المحافظة أن هؤلاء يشكلون تهديدا أمنيا.

وقالت أونيل إنه يمكن أن تتم مقاضاة النساء في أستراليا إذا خلص عناصر مكافحة الإرهاب إلى أنهن تورطن في نشاطات غير قانونية في سوريا.

بدورها، علقت الباحثة لدى هيومن رايتس ووتش، سوفي ماكنيل، على الإعلان بالقول إنها “خطوة جاءت متأخرة كثيرا”.

وأضافت “على مدى سنوات، تركت الحكومة الأسترالية مواطنيها ليواجهوا ظروفا مروعة أثناء الاحتجاز في مخيمات في شمال شرق سوريا”.

وأقامت النساء الأستراليات والأطفال في مخيمي الهول وروج في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا منذ عام 2019.

وفي بداية تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، أفادت صحيفة الغارديان:
أن الحكومة الأسترالية تستعد لإطلاق مهمة تهدف إلى إنقاذ عشرات الأستراليات وأطفالهن المحاصرين في مخيمي الهول وروج في شمال سوريا.

في غضون ذلك، وجه القضاء الفرنسي في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، الاتهام بـ “الانتماء لمنظمة جرمية إرهابية” إلى عشر نساء من اللواتي تمت إعادتهن إلى فرنسا قبل أيام من مخيمات احتجاز المتشددين في سوريا. وفق ما أفادت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس.

والنساء اللواتي كانت قد صدرت بحقهن مذكرة بحث وتحر، كن قد وضعن قيد التوقيف الاحتياطي منذ وصولهن إلى الأراضي الفرنسية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة