قال وزير النفط بسام طعمة إن تكلفة بسام طعمة ٤٨٠٠٠ وتباع بـ ١٠٥٠٠ ليرة، ووصف أسعار الغاز في السوق السوداء بأنها “مرتفعة جدا”، و تشكل عبئاً على ذوي الدخل المحدود.
وحسب ما نشرته وزارة النفط من مقتطفات عن حواره مع إذاعة دمشق، قال طعمة إن “مقولة توزيع المازوت بسعر التكلفة كلمة ظالمة فكلفة سعر اللتر ٣٠٠٠ ليرة”.
وأشار طعمة إلى أن نسبة تنفيذ الدفعة الثانية من المازوت لم تتجاوز ٣٠ في المئة، وعزا تأخير توزيع تلك الدفعة إلى “انخفاض كميات النفط المكرر في مصفاة حمص”، قائلاً إن “الأزمة الأوكرانية أثرت في أسعار المواد النفطية” وإن وزارته تغطي حاجة السوق من خلال عمليات التكرير في مصافي البلاد.
وقال طعمة إن “العقوبات الاقتصادية و مشاكل القطع الأجنبي تعيق وصول توريد ٢٧٠٠٠ طن شهرياً”، وأعلن أنه تمت إضافة شحنة ٢٠ ألف طن من الغاز المنزلي إلى خط الائتمان الإيراني.
وأكد طعمة أن “توريدات النفط الإيراني منتظمة ولكن العقوبات الاقتصادية تحد بالعلاقات الاقتصادية لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية”.
وأشار طعمة إلى أن “المنطقة الشرقية في سورية هي المنطقة الأهم في مجال القطاعات النفطية و الإحتلال الأمريكي يعيق استثمارها”.
ورداً على أسئلة حول الدعم، قال طعمة إنه “في كل دول العالم هناك شرائح تستبعد من الدعم، وموضوع الدعم فكرة عالمية و نحن لدينا عجز كبير في الموارد ورؤيتنا هي تحديد الأولويات”.
وطالب وزير النفط بسام طعمة بـ “عقلنة استهلاك المشتقات النفطية”، متسائلاً: “كيف سنرتقي بأنظمة الخدمات العامة والمشتقات النفطية تحرق في الهواء؟”