تعاني الأسر السورية من ارتفاع في أسعار الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى، مما يشكل عبئاً إضافياً على المواطنين الذين يعانون بالفعل من الفقر والحاجة.
ووفقًا لتقارير أممية، يعاني أكثر من 90٪ من السوريين من الفقر، حيث يبلغ متوسط الرواتب في البلاد نحو 120 ألف ليرة سورية.
بينما تصل تكاليف المعيشة لأسرة مكونة من 5 أفراد إلى أكثر من 5.6 مليون ليرة.
إقرأ أيضا: مركز الفلك الدولي يحدد موعد عيد الأضحى
ووفقاً لمؤشر صحيفة “قاسيون” المحلية، فإن الحد الأدنى للمعيشة في سوريا وصل إلى 3.5 مليون ليرة.
مما يشير إلى صعوبة الحصول على الاحتياجات الأساسية.
كما قرر مواطنون عدم إحضار أضحية هذا العام، بسبب ارتفاع الأسعار الذي جعل من الصعب الحصول على أضحية جيدة بسعر معقول.
إقرأ أيضا: برلماني سوري: زيادة الرواتب قد تكون قبل عيد الأضحى والوضع المعيشي لم يعد مقبولاً
ويشير البعض إلى أن ارتفاع أسعار الأضاحي وسوء الأحوال الاقتصادية في سوريا، أدى إلى تراجع ممارسة السوريين لشعيرة النحر في عيد الأضحى.
وتسبب ذلك في تراجع اعتماد الأسر السورية على الأضاحي كمصدر للغذاء، وتقليل العدد الذي يتم ذبحه سنوياً.
إقرأ أيضا: الهلال الأحمر الإماراتي يوزع “كسوة العيد” في أربع محافظات سورية
وفي الوقت نفسه، تعمل العديد من المنظمات الإنسانية والأهلية على توفير المساعدة للسكان السوريين خلال عيد الأضحى، من خلال توزيع الأضاحي للأسر المحتاجة والفقيرة.