الإثنين, نوفمبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادإقبال ضعيف.. ارتفاع تكاليف مستلزمات إنتاج "البوظة" يزيد الحر على السوريين

إقبال ضعيف.. ارتفاع تكاليف مستلزمات إنتاج “البوظة” يزيد الحر على السوريين

هاشتاغ- فلك القوتلي

أكد رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات في دمشق، بسام قلعجي لـ”هاشتاغ” أن سبب غلاء البوظة هو ارتفاع التكاليف من سكر وحليب ومسكة، والمكسرات كالفستق الحلبي واللوز والكاجو، إضافة إلى غلاء مسحوق الكاكاو الذي يستخدم في بعض الأصناف لتصنيع البوظة المنكهة بالشوكولا، وأيضا لنقص الأيدي العاملة.

وأضاف قلعجي: “توجد تكاليف أخرى، وهي مادة المازوت التي تشترى من السوق السوداء لتشغيل المولدات بحكم انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وأيضا أجرة العامل العادي الذي لا يقل عن المليون ونصف المليون ليرة”، مشيراً إلى أن معظم العمال غادروا البلاد لأن الدخل في سوريا قليل ولا يكفي.

وأكد “قلعجي” وجود 60 إلى 70 معملاً في مجال المثلجات معظمها موزعة في دمشق وريف دمشق.

أسعار البوظة في دمشق

بيّن “قلعجي” أن الأسعار ارتفعت هذا العام إلى الضعف عن الأعوام السابقة لارتفاع أسعار الكهرباء سواء مولدات أم كهرباء، والمحروقات التي أصبحت غير مدعومة والحصول عليها صعب جدا، وأضاف أن ”الغلاء العام جعل الإقبال على شراء المثلجات ضعيفاً جداً”.

وتتراوح كلفة  كيلو البوظة بين 35 إلى 60 ألف ليرة، ويباع بنحو 75 ألف ليرة، كما تباع كرة البوظة بـ3 آلاف ليرة، والكورنيه (البوري) بـ 6 آلاف ليرة بحسب نوع الفواكه والمكسرات، وسعر الكاسيتا يتراوح بين 120 إلى 150 ألف ليرة، والبوظة العربية تبدأ من 80 إلى 250 ألف ليرة سورية، إذ يرتفع السعر كلما كانت كمية الفستق أكبر، أي بحسب طلب الزبون.

وانتقد “قلعجي” الضريبة الإلكترونية التي فرضت في الأسواق بالقول إنه “من المفترض أن يبدأ فرض الضرائب على المعامل الكبيرة قبل المحال الصغيرة”، مشيراً إلى أن وزارة المالية تقترح وجود موظفين محاسبين في المحال، وداعياً إياها “قبل أن تقترح عليها أن ترسل محاسبين يقبلون براتب 300 أو 400 ألف ليرة”.

وختم حديثه بالقول: “نحن لا توجد لدينا ثقافة بطريقة الدفع الإلكتروني حتى الآن”.

مقالات ذات صلة