Site icon هاشتاغ

أسعار الخضار تكذب تصريحات وزارة التجارة الداخلية حول انخفاضها اليومي

أسعار الخضار

أزمة محروقات أم فشل حكومي قديم.. أسعار المواد بين الثابت والمتغيّر

هاشتاغ_نور قاسم

استطلعت هاشتاغ بعض الآراء حول مدى انخفاض أسعار الخضار، وذلك بعد تصريح لوزارة التجارة الداخلية منذ يومين عن انخفاض الأسعار وكانت الإجابات التي أجمع عليها عدد كبير منهم أن لم تنخفض بالشكل الملموس والمتوقّع، وأنها إلى الآن مازالت تفوق القدرة الشرائية.
وكانت وعود الوزارة بمتابعة انخفاض الأسعار أكثر خلال الأسبوع الحالي، بحيث شمل الإعلان انخفاض سعر البندورة من أربعة آلاف ليرة إلى ألفين وثلاثمائة ليرة وأنه في هبوط مستمر !.
“أم محمد” سيدة خمسينية كانت تتسوق في أسواق جرمانا قالت إن الانخفاض ببعض الخضراوات لم يكن كبيراً، ولم يتجاوز 200 إلى 500 ليرة، وظلت أسعار بعض الأنواع الأخرى على حالها. وبينت أن الكثير من الناس ما زالت تأمل أن تشهد الأسواق تحسناً أكبر متناسباً مع القدرة الشرائية.
وحول ذلك قال أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبذة لـ “هاشتاغ” إن أسعار الخضار لم تنخفض إلا بمقدار بسيط وليس بشكل كبير و ملموس، وأن المشتريات مازالت فوق قدرة الناس مقارنةً مع أجورهم، متسائلاً في حال انخفض السعر من خمسة آلاف ليرة إلى أربعة آلاف وخمسمائة ليرة أو أربعة آلاف فهل يمكن عدّه انخفاضاً في الأسعار؟!
وأشار حبذة إلى أنه وخلال جولته على سوق شعبي للخضار بدمشق وهو نهر عيشة كانت الأسعار فيها كالتالي:
الفاصولياء الخضراء بعشرة آلاف ليرة، كل أنواع الخيار بين ثلاثة آلاف وخمسمائة ليرة إلى أربعة آلاف ليرة، الفريز ما بين ألفين وخمسمائة ليرة إلى ثلاثة آلاف ليرة، البرتقال النوع الثاني أو الثالث من ألف وخمسمائة ليرة إلى ألف وثمانمائة ليرة ، متسائلاً أين رخص الأسعار؟
وقال إنه كمواطن لم يعرف ماذا يجب عليه أن يشتري، فالبطاطا ألفين ومائتي ليرة ومازال سعرها مرتفعاً بالنسبة له ولغيره، والخسة الواحدة بأكثر من ألف ليرة، الكوسا بين ثلاثة آلاف وخمسمائة ليرة إلى أربعة آلاف ليرة، أما النعنع والطرخوم بألف ليرة، وحتى النباتات العطرية بموسمها الربيعي مرتفعة و الكيلو منها وصل ما بين ثلاثة آلاف وخمسمائة ليرة إلى أربعة آلاف ليرة .
ولفت حبذة إلى أن الحديث عن انخفاض في الأسعار هو أمر نظري و مبالَغ فيه وإن وجِد فلا يمثل جزءاً بالمئة من الانخفاض.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version