بلغ الذهب نهاية الأسبوع الماضي أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إذ تتخذ العلاقات بين بكين وواشنطن منعطفا نحو الأسوأ وينتاب القلق المستثمرين بأن الاقتصاد العالمي سيستغرق وقتا أطول للتعافي.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 1735.67 دولار للأونصة، بعد أن لامس في وقت سابق أعلى مستوياته منذ 23 نيسان الماضي عند 1737.50 دولار.
وقال مايكل مكارثي، كبير محللي السوق لدى “سي إم سي ماركتس”، إنه “مع صدور المزيد من البيانات الاقتصادية، يتضح أن بعض الضرر الذي لحق (بالاقتصاد العالمي) سيستغرق وقتا أطول لإصلاحه، مقارنة مع ما كان متوقعا”.
وأضاف، أنه “أصبح من الواضح على نحو متزايد أن حدوث تعاف اقتصادي سريع أو على شكل حرف (V) أمر مستبعد بشدة”.
وأظهر مسح أجرته “رويترز” أن التوقعات الاقتصادية السلبية بالفعل للولايات المتحدة في المدى القريب زادت قتامة. وبينما ما زال من المتوقع حدوث تعاف في النصف الثاني من العام، فإنه لن يقترب من تعويض الخسائر التي تكبدها الاقتصاد منذ بداية العام الجاري.
وربح الذهب نحو 2% الأسبوع الماضي، ويستعد لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي في 3 أسابيع، بدعم من مؤشرات على استمرار الضعف الاقتصادي لفترة طويلة، ومع تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والصين.