تعامدت الشمس اليوم السبت، على قدس أقداس معبد أبوسمبل، جنوبي محافظة أسوان، بصعيد مصر، في ظاهرة فلكية تتكرر مرتين في العام فقط.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية:
“في الساعة الخامسة و53 دقيقة صباح اليوم، دخلت الشمس لقُدس أقداس المعبد، وتعامدت على وجه رمسيس. وعلى تمثالي (آمون رع)، و(رع حور أختي).. وتجمّعت أعداد كبيرة من السياح في طوابير طويلة لدخول المعبد ومشاهدة الظاهرة التي يتفرد بها معبد أبوسمبل”.
كما أضاف في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن الشمس تعامدت على وجه الملك :رمسيس الثاني” بحضور المئات من السياح الأجانب، بجانب أعداد كبيرة من الزوار المصريين، ووسط أجواء احتفالية وعروض فلكلورية وغنائية لأربع فرق فنية.
وصاحب الظاهرة الفلكية الفريدة، عروض فنية وفلكلورية في إطار برنامج احتفالي، انطلق في 17 من الشهر الجاري.. وتضمن عروضاً لفرق الفنون الشعبية، وتقديم مقطوعات موسيقية، وأفلام تسجيلية توثق الظاهرة.
من جانبه، قال أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية
إن ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبوسمبل تعطي دفعة كبيرة للخطط الجارية من قبل الجمعية والمؤسسات السياحية لتشجيع ما أسماه بسياحة الفلك
كما أضاف أنه جرى رصد 22 ظاهرة فلكية مماثلة داخل المعابد، التي شيدها قدماء المصريين في محافظات عدة.. مثل أسوان، والأقصر، وقنا، والوادي الجديد.