أعلن الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، اليوم الجمعة، أن السلطات المحلية ستنشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب في البلاد.
كما اتهم ما أسماهم بال “عصابات” بالمشاركة في أعمال العنف التي تشهدها عدة مناطق في فرنسا.
وذكر ماكرون أنه سيتم نشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على أعمال الشغب والاضطرابات، التي تشهدها أنحاء مختلفة من فرنسا في أعقاب مقتل فتى برصاص شرطي، وفقاً لما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
إقرأ أيضا: والدة الفتى “نائل” تلوم شخصاً واحداً بمقتل ابنها وتعزو الحادثة لدوافع عنصرية
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع أزمة لحكومته، أفاد ماكرون بأن وزارة الداخلية ستعمل على حشد “وسائل إضافية” للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة.
في حين ندد “بالاستغلال غير المقبول لوفاة مراهق”.
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن عدداً من المجموعات المشاركة في الاحتجاجات تعتبر “عصابات”، وأنه يجب التصدي لها بشكل قوي.
وجاء تصريح الرئيس الفرنسي على خلفية تفاقم الأعمال العنيفة التي اندلعت في العديد من المناطق، حيث قام المحتجون بإشعال الحرائق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مما دفع السلطات المحلية إلى فرض حظر التجول في عدد من المناطق.
وفي محاولة للحد من انتشار المشاهد الحساسة للأعمال العنيفة، دعا الرئيس الفرنسي منصات التواصل الاجتماعي إلى حذف المشاهد المتعلقة بالشغب والعنف.
إقرأ أيضا: موجة شغب تجتاح فرنسا احتجاجا على مقتل قاصر من أصول عربية
كما أكد على ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم في ضمان عدم تفاقم الوضع.
وتعد هذه الأحداث الأخيرة في فرنسا جزءًا من سلسلة من الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال العامين الماضيين.
وتتركز حول قضايا الفقر والعدالة الاجتماعية، وتطالب بتحسين ظروف المعيشة للفئات الهشة في المجتمع الفرنسي.