قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إن جيش التحرير الشعبي الصيني “يجب أن يركز على الاستعداد للمشاركة في أعمال قتالية حقيقة”.
وبحسب تلفزيون الصين المركزي، فقد أرسل مثل هذه التعليمات إلى المشاركين في ندوة الدفاع الوطني والاصلاح العسكري، التي عقدت في بكين.
كذلك حضر الفعالية أعضاء المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
كما أوعز الرئيس الصيني بالالتزام الصارم بخطة تحقيق أهداف إصلاح الجيش.
وفي وقت سابق، وردا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إمكانية استخدام الجيش الأمريكي لحماية تايوان، أعربت الحكومة الصينية عن استعدادها “لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة” لحماية سيادة دولتها.
وقال الجيش الصيني، 15 آب/أغسطس، إنه أجرى المزيد من التدريبات بالقرب من تايوان (الصين).
كما أضاف أنه “يستعد للحرب”، تزامنًا مع زيارة مجموعة من المشرعين الأمريكيين للجزيرة واجتماعهم مع الرئيسة تساي إنغ وين.
وقالت الوحدة العسكرية الصينية المسؤولة عن المنطقة المتاخمة لتايوان حينها، إنها نظمت دوريات استعداد قتالية مشتركة متعددة الخدمات.
إضافة الى تدريبات قتالية في البحر والمجال الجوي حول تايوان.
وأضافت أن التدريبات كانت “رادعًا صارمًا لاستمرار الولايات المتحدة وتايوان في ممارسة الحيل السياسية وتقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.
في حين قالت وزارة الدفاع الصينية في بيان منفصل إن رحلة المشرعين انتهكت سيادة الصين وسلامة أراضيها.
كما أنها “تكشف بشكل كامل الوجه الحقيقي للولايات المتحدة كمفسد للسلام والاستقرار في مضيق تايوان”. حسب قول الوزارة.