بدأت مصر تحضيراتها لافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف من نوعه في العالم، في ميدان الرماية، مساء الجمعة، يمعزوفة للمايسترو نادر عباسي.
ووضعت مخطط هذا المبنى العملاق شركة إيرلندية.
كما تم تصميم الواجهة على شكل مثلثات كل منها ينقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرام، وفقاً لموقع “روسيا اليوم”.
ويأتي ذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي، تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث.
كما تبلغ تكلفة بناء المتحف 550 مليون دولاراً، منها 100 مليون تمويل ذاتي من وزارة الآثار المصرية.
أما الباقي بواقع 300 مليون دولار قرض ميسر من منظمة “الجايكا” اليابانية.
في حين يضاف إلى المبلغ نحو 150 مليون دولار أمريكي، وذلك من التبرعات والمُساهمات المحلية والدولية.
كما يقام المشروع على ثلاث مراحل رئيسية، من المتوقع أن تنتهي بحلول نهاية عام 2022.
ويعتبر تصميم هذا المتحف لم يسبق له مثيل، فمصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أهراماتز
وتنطبق على مصر النظرية العبقرية لبناء هذا المتحف الكبير.
وتم تصميمه ليكون مبهراً لكل من وقف أمامه أو رآه من السماء، عند الوقوف أمامه يمكن رؤية الأهرامات بكل سهولة فهو لا يحجب الرؤية.
وإذا تم النظر إليه من الأعلى من الطائرة سنرى أنه “الهرم الرابع”، وأول ضلع على استقامته سيصل للهرم الأكبرز
أما منتصف المبنى لو على استقامته يصل للهرم الأوسط، أما الضلع الآخر فيصل للهرم الأصغر.
وطبقاً لهذه الفكرة، تم وصل الأهرامات الثلاثة ببعض، وكل دور من أدوار هذا المتحف سيكون أصغر مما يليه.